حماس تقول إن التقارير عن انقسام داخلي بشأن التهدئة في غزة "مضللة"

هل مات يهوذا السنوار وهل ستقتل إسرائيل حسن نصر الله؟

[ad_1]

السنوار على قائمة المطلوبين لدى إسرائيل في غزة وموقعه غير معلوم (Getty/archive)

بعد الضربات القوية التي تلقتها حركتي حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني هذا العام، انتشرت شائعات في الأيام الأخيرة حول احتمال مقتل زعيمي المجموعتين.

زعمت تقارير غير مؤكدة، الأحد، أن يحيى السنوار، حاكم قطاع غزة، قُتل في غارات جوية إسرائيلية على القطاع، وليس في عملية محددة أو مستهدفة.

لكن هذه الادعاءات سرعان ما أصبحت محل نزاع، ويعتقد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) أن السنوار لا يزال على قيد الحياة.

وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن التقارير حول وفاته تظل “تكهنات بلا أساس حقيقي”، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه “ليس لديه معلومات تؤكد أو تدحض الأمر”.

ولم يعرف بعد أين يختبئ السنوار.

لقد تم بالفعل القضاء على بعض كبار قادة حماس.

وفي يناير/كانون الثاني من هذا العام، قتلت غارة جوية إسرائيلية صالح العاروري، الرجل الثاني في قيادة الجناح العسكري لحركة حماس، في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي نهاية يوليو/تموز الماضي، قُتِل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في انفجار بالعاصمة الإيرانية طهران.

لقد هز مقتله المنطقة، ووعدت إيران بالرد على الاغتيال، لكن هذا الرد لم يتحقق حتى الآن.

كما قيل إن محمد ضيف من حماس قُتل في غارة جوية إسرائيلية مستهدفة في يوليو/تموز. ويقال إنه لعب دورًا رئيسيًا في تدبير هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول في جنوب إسرائيل.

وعلى النقيض من السنوار، تزعم إسرائيل أن الضيف الغامض قد مات بالفعل، لكن حماس نفت هذه المزاعم، قائلة إنه لا يزال على قيد الحياة.

وعلى الجانب الآخر من الحدود، أسفرت الهجمات الإسرائيلية في لبنان عن حالة من الفوضى ومقتل ما لا يقل عن 274 شخصا وإصابة المئات يوم الاثنين وحده.

لقد كان تفجير أجهزة النداء واللاسلكي، والغارة الجوية التي قتلت قائدا مخضرما لحزب الله يوم الجمعة، والحملة الجوية الضخمة يوم الاثنين، بمثابة الأسبوع الماضي باعتباره الأكثر دموية في الصراع عبر الحدود المستمر منذ ما يقرب من عام بين إسرائيل وحزب الله.

لكن مسؤولا سابقا في الاستخبارات الإسرائيلية لم يكشف عن اسمه قال لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن قدرات إسرائيل كان من الممكن استغلالها بشكل أفضل في لبنان.

وقال المسؤول إنه بدلاً من تفجير العبوات الناسفة، كان بإمكان إسرائيل توجيه ضربة قاضية لحزب الله من خلال اغتيال زعيمه حسن نصر الله.

ولم يظهر نصر الله، الذي قاد مجموعته منذ عام 1992، إلا نادرا في مناسبات عامة منذ حرب صيف عام 2006 بين مجموعته وإسرائيل، وهو يقيم حاليا في مكان غير معروف.

وألمحت إسرائيل عدة مرات إلى أنها قادرة على قتله متى شاءت.

بالنظر إلى اتجاه الاغتيالات الكبرى في العام الماضي، فإن فرص أن يكون زعيم حزب الله هو التالي على قائمة الأهداف الإسرائيلية تبدو محتملة للغاية.

ومنذ اندلاع القتال على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، اغتالت إسرائيل جميع كبار قادة الجماعة المدعومة من إيران تقريبا، ومن بينهم إبراهيم عقيل – الذي قُتل يوم الجمعة – والرجل الثاني في الجماعة، فؤاد شكر، الذي قُتل في غارة جوية في يوليو/تموز على الضاحية الجنوبية لبيروت.

ويشكل مقتل شكر أكبر خسارة لحزب الله منذ عام 2008، عندما قتل الموساد والولايات المتحدة عماد مغنية في تفجير سيارة في دمشق، سوريا.

[ad_2]

المصدر