[ad_1]
قالت كامالا هاريس إن الولايات المتحدة كانت “واضحة للغاية” في معارضتها لغزو رفح (غيتي)
أشارت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى أنه قد تكون هناك “عواقب” بالنسبة لإسرائيل إذا مضت قدماً في التهديد بغزو مدينة رفح في قطاع غزة، حيث لجأ معظم سكان القطاع إلى ملجأ هرباً من القصف المميت والعشوائي.
ويعتقد أن حوالي 1.4 مليون شخص مكتظون بالمدينة التي تقع على الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.
وقال هاريس لشبكة ABC الإخبارية: “لقد أوضحنا في محادثات متعددة وبكل الطرق أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون خطأً فادحاً”.
وأضاف هاريس: “دعني أخبرك بشيء: لقد درست الخرائط. لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الأشخاص”.
إن الحرب الوحشية والعشوائية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي بدأت بعد هجوم مفاجئ شنته حماس على إسرائيل في أكتوبر الماضي، أدت إلى تدمير معظم القطاع وقتل ما يزيد على 32 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
ودعمت الولايات المتحدة إسرائيل عسكريا ودبلوماسيا خلال هجومها المدمر على القطاع، ولكن كانت هناك علامات متزايدة على الاستياء الأمريكي من الطريقة التي تدير بها إسرائيل حربها.
وواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديداته بغزو رفح على الرغم من إعراب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن “قلقه العميق” بشأن هذا الاحتمال.
وقالت هاريس، التي دعت في السابق إلى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة، إنه في حين أن الإدارة الأمريكية ستتعامل مع الوضع “خطوة بخطوة”، إلا أنها كانت “واضحة للغاية” في معارضتها لهجوم رفح.
وعندما سألت راشيل سكوت، مراسلة قناة ABC News، عما إذا كانت “تستبعد أن تكون هناك عواقب من جانب الولايات المتحدة؟”، أجابت هاريس: “أنا لا أستبعد أي شيء”.
[ad_2]
المصدر