[ad_1]
وفي المواجهة ضد هيوستن روكتس، وجد نيويورك نيكس نفسه متورطا في الجدل بعد هزيمته بفارق ضئيل 105-103 مساء الاثنين. ومع ذلك، لم يكن انتصار روكتس هو ما سرق الأضواء، بل كانت المباراة المثيرة للجدل في الثواني الأخيرة من المباراة هي التي تركت نيكس يترنح.
جاءت اللحظة المحورية قبل 0.1 ثانية فقط من نهاية المباراة، عندما أطلق جالين برونسون صافرات الاستهجان بشكل مثير للجدل لارتكابه خطأ على آرون هوليداي، مما دفع هوليداي إلى خط الرمية الحرة وحقق فوز هيوستن. أثارت المكالمة على الفور انتقادات من معسكر نيكس، حيث أكد الكثيرون أن تصرفات برونسون لا تستدعي ارتكاب خطأ.
وعندما انقشع الغبار على الملعب، لم يضيع نيكس أي وقت في اتخاذ الإجراءات اللازمة. ظهرت التقارير مساء الثلاثاء، بإذن من Adrian Wojnarowski من ESPN، وكشفت عن نوايا نيكس لتقديم احتجاج إلى الدوري بشأن المكالمة المتنازع عليها. وجاء هذا القرار رغم غياب أي لقاءات مقبلة مع روكتس، مما ترك نيكس بلا وسيلة طبيعية لإعادة اللعب في الوقت الإضافي.
واعترف الحكام بخطئهم بعد المباراة
اكتسب احتجاج نيكس زخمًا مع الكشف عن أن كلاً من إد مالوي، رئيس طاقم اللعبة، وتقرير آخر دقيقتين في الدوري الاميركي للمحترفين قد اعترفا بالخطأ في المكالمة. واعترف مالوي، في تصريحاته بعد المباراة، صراحةً بخطأ الحكام، في حين أشار تقرير الدوري اللاحق إلى أن برونسون اعترض بالفعل بشكل قانوني على التسديدة.
ومع ذلك، يشير التاريخ إلى أن الاحتجاجات في الدوري الاميركي للمحترفين لم تكن ناجحة، مما يمثل تحديًا هائلاً لنيكس. ومع ذلك، فإن الظروف الفريدة المحيطة بهذه القضية بالذات قد ترجح كفة الاحتمال لصالحهم. مع خضوع المباراة الأخيرة من اللعبة للتدقيق ودعم كل من رئيس الطاقم والدوري نفسه، يجد نيكس أنفسهم على استعداد لتحقيق العدالة فيما يمكن أن يصبح الاحتجاج السابع في تاريخ الدوري الاميركي للمحترفين.
[ad_2]
المصدر