مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

نيجيريا: يجب على الحكومة الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار أنفلونزا الطيور

[ad_1]

إن الانتشار الأخير لمرض أنفلونزا الطيور شديد الإمراض (أنفلونزا الطيور) في ولايتي بلاتو وكاتسينا هو تطور مثير للقلق يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة ومنسقة من جانب الحكومة الفيدرالية. ويشكل هذا التفشي، الذي بدأ في ولاية كانو، تهديدًا كبيرًا ليس فقط لصناعة الدواجن في البلاد ولكن أيضًا للصحة العامة والاقتصاد.

ووفقا للتقارير، تم تسجيل تفشي المرض في مزرعة بلاتو في فارين جادا، منطقة الحكم المحلي في شمال جوس، حيث تأثر أكثر من 3000 طائر. ومما يثير القلق أن الطيور المصابة قد تم بيعها قبل أن يتمكن المسؤولون البيطريون من إجراء عمليات تطهير وإزالة التلوث والتطهير. تسلط مثل هذه الهفوات الضوء على نقاط الضعف في تدابير الاحتواء لدينا والحاجة إلى التدخل السريع لمنع المزيد من الانتشار.

إن تفشي أنفلونزا الطيور ليس جديدا على نيجيريا. وقد شهدت البلاد عدة موجات من أنفلونزا الطيور في الماضي، وكان لها في كثير من الأحيان عواقب مدمرة على مزارعي الدواجن والاقتصاد. ومع ذلك، فإن عودة ظهور هذا المرض تؤكد الحاجة إلى تحسين آليات التأهب والاستجابة.

أولاً، لا يمكن المبالغة في تقدير التأثير الاقتصادي لأنفلونزا الطيور. تعد تربية الدواجن عنصرًا مهمًا في القطاع الزراعي في نيجيريا، حيث توفر سبل العيش لملايين النيجيريين. وقد يؤدي تفشي المرض على نطاق واسع إلى خسائر فادحة للمزارعين، وارتفاع أسعار الدواجن، وتأثير مضاعف على تكلفة الغذاء على الصعيد الوطني.

ثانياً، تشكل أنفلونزا الطيور خطراً محتملاً على الصحة العامة. وفي حين أن المرض يؤثر في المقام الأول على الطيور، إلا أن سلالات معينة من الفيروس يمكن أن تصيب البشر، مما يؤدي إلى مرض شديد أو حتى الموت. وكلما طال أمد بقاء الفيروس دون رادع، زاد خطر انتقاله بين الأنواع، خاصة في المناطق التي تكون فيها تدابير الأمن البيولوجي ضعيفة.

ثالثا، قد يؤدي التأخير في معالجة تفشي المرض إلى تفاقم المشكلة. وتوضح حادثة الهضبة هذه النقطة بوضوح. من المحتمل أن يؤدي بيع الطيور المصابة قبل التدخل البيطري إلى تعريض عدد لا يحصى من الأفراد للفيروس وزيادة خطر انتشاره إلى مزارع أخرى. وبدون اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة، يمكن أن تحدث سيناريوهات مماثلة في دول أخرى، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة.

ما يجب القيام به

يجب على الحكومة الفيدرالية اتخاذ العديد من الخطوات الحاسمة لاحتواء هذا التفشي ومنع حدوثه في المستقبل:

تعزيز المراقبة والاستجابة السريعة: ينبغي للحكومة أن تتعاون مع سلطات الدولة لتعزيز مراقبة الأمراض وضمان الاستجابة السريعة للحالات المبلغ عنها. يجب أن يكون الضباط البيطريون مجهزين ومدربين بشكل مناسب للتعامل مع تفشي المرض بكفاءة. فرض تدابير الأمن الحيوي: يجب تثقيف مزارعي الدواجن حول أهمية تدابير الأمن البيولوجي الصارمة، مثل التحكم في الوصول إلى المزرعة، والتطهير المنتظم، والتخلص السليم من الطيور النافقة. وينبغي أن يكون إنفاذ هذه التدابير أولوية قصوى. تعويض المزارعين المتضررين: لتشجيع الإبلاغ الفوري عن تفشي المرض، يجب على الحكومة تقديم تعويضات للمزارعين الذين يتم إعدام طيورهم لاحتواء المرض. وهذا سوف يمنع إخفاء العدوى وبيع الطيور المصابة. حملات التوعية العامة: يجب على الحكومة إطلاق حملات وطنية لتوعية الجمهور بمخاطر أنفلونزا الطيور وأعراضها وإجراءات الوقاية منها. ويعد تثقيف مستهلكي الدواجن ومشغلي السوق أمرًا بالغ الأهمية بشكل خاص. زيادة التمويل المخصص للصحة الحيوانية: يجب إعطاء الأولوية للاستثمارات في الخدمات البيطرية والبنية التحتية للصحة الحيوانية. ويشمل ذلك تمويل الاختبارات المعملية، وتطوير اللقاحات، والأبحاث المتعلقة بمكافحة الأمراض. قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.

وفي الختام، فإن انتشار أنفلونزا الطيور في ولايتي بلاتو وكاتسينا يعد بمثابة نداء تنبيه للحكومة الفيدرالية لتكثيف جهودها لاحتواء هذا المرض. تعتبر تربية الدواجن جزءاً حيوياً من اقتصاد نيجيريا وأمنها الغذائي، وتعتمد عليها سبل عيش الملايين. إن اتباع نهج استباقي ومنسق، يدعمه التمويل الكافي والإرادة السياسية، أمر ضروري للحد من انتشار أنفلونزا الطيور وحماية صناعة الدواجن في البلاد. لقد حان الوقت للعمل.

كتب أحمد، وهو رجل أعمال زراعي، من أوتاكو، أبوجا

[ad_2]

المصدر