[ad_1]
صرح وزير العمل والتوظيف، محمد دينجيادي، أن الحكومة الفيدرالية تظل ملتزمة بتعزيز القوى العاملة في نيجيريا من خلال إعطاء الأولوية لتنمية المهارات في الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الرقمية، والاقتصادات الخضراء.
وفي كلمته أمام الصحفيين في أبوجا، أشار الوزير إلى أن التقدم التكنولوجي مثل الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات والحوسبة السحابية والأمن السيبراني يعيد تشكيل سوق العمل العالمي.
وقال إن الوزارة ركزت على تعزيز المهارات الرقمية والمستدامة من خلال مبادرات مثل برنامج توظيف وتمكين العمالة (LEEP) لإعداد النيجيريين لهذه التغييرات.
ووفقا له، يهدف هذا البرنامج إلى تدريب 2.5 مليون شخص سنويا على مدى أربع سنوات، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح في الاقتصاد الرقمي المتطور.
كما أشاد الوزير بالمصادقة الأخيرة على السياسة الوطنية للعلاقات الصناعية (NIRP)، ووصفها بأنها علامة فارقة لتعزيز السلام والوئام الصناعي.
وتعهد بالحفاظ على الاستقرار الصناعي مع مكافحة ممارسات العمل غير الصحية، مثل عمالة الأطفال والهجرة غير النظامية، بدعم من أصحاب المصلحة المحليين والدوليين.
وفي حديثه عن البطالة بين الشباب، أقر دينجيادي بالعوائق التي يواجهها ملايين النيجيريين في تحقيق إمكاناتهم الكاملة وشدد على التزام الوزارة بمعالجة هذا التحدي من خلال برامج مستدامة ومؤثرة.
وقال: “نحن ملتزمون بتعزيز ثقافة الابتكار وتنمية المهارات والاستدامة، ويجب علينا وضع سياسات وبرامج تمكن من خلق فرص العمل في كل من القطاعين العام والخاص. ويتوافق هذا مع أجندة الأمل المتجدد للرئيس بولا أحمد تينوبو”. حيث يشكل خلق فرص العمل أولوية أساسية.”
أظهر معرض أبوجا للتوظيف 2024، تحت عنوان “تمكين القوى العاملة النيجيرية بالمهارات الخضراء والرقمية”، التزامنا بمعالجة البطالة من خلال استهداف الأسباب الجذرية وتعزيز الابتكار.
وتحت إشرافي، لن يتم إهمال أي جانب من جوانب ولاية الوزارة. وسوف نضمن حصول كل برنامج على الاهتمام الأمثل”.
وفي كلمتها الافتتاحية، أثنت بايشنس أونوبيا، رئيسة قسم الصحافة والعلاقات العامة، على المراسلين العماليين لتفانيهم في دعم مبادرات الوزارة.
ووصفتهم بأنهم “أساتذة حرفتهم”، حيث يعززون الوعي العام ويساعدون في التغلب على التحديات في قطاع العمل.
[ad_2]
المصدر