[ad_1]
… المتحدث باسم NEF يوضح مشاركة الشماليين بعد تجنب احتجاج #EndSARS في عهد بوهاري في عام 2020
لقد تركت المشاركة الفعالة للولايات الشمالية في الاحتجاجات ضد الجوع مفاجأة للكثيرين.
من المعروف تاريخيًا أن المنطقة لم تكن مركزًا للاحتجاجات المناهضة للحكومة. تذكروا احتجاجات #EndSARS في عام 2020 والتي اندلعت بشكل رئيسي في الولايات الجنوبية تحت إدارة الرئيس محمدو بوهاري، وهو من سكان الشمال.
إن حقيقة أن الولايات الشمالية شاركت في الاحتجاجات الأخيرة في عهد الرئيس بولا تينوبو، وهو جنوبي، بينما تجنبت احتجاجات #EndSARS في عهد بوهاري، أجبرت الكثيرين على الاعتقاد بأن خطوط الصدع لدينا، كأمة، تتسع.
ويشير المتحدث باسم منتدى حكماء الشمال، عبد العزيز سليمان، الذي تحدث بصفته هذه في هذه المقابلة، إلى الجوع والتهميش والفقر المتفشي كأسباب لحالة الغليان التي يعيشها الشمال. كما يتحدث عن عوامل أخرى كامنة. مقتطفات:
لم يشارك الشمال في احتجاجات EndSars، لكنه أصبح نشطًا في احتجاجات الجوع. ما السبب؟
ولم نناقش هذه المسألة بعد على مستوى منتدى الاقتصاد الوطني، ولكن باعتباري مواطناً شمالياً واعياً، فأنا أدرك أن الاحتجاجات المستمرة ضد الجوع في نيجيريا حظيت باهتمام واسع النطاق، حيث شارك مواطنون من مختلف مناطق البلاد بنشاط في المظاهرات المطالبة بإنهاء انعدام الأمن الغذائي وارتفاع أسعار السلع الأساسية.
ومن الجدير بالذكر أن المنطقة الشمالية من نيجيريا كانت نشطة بشكل خاص في دعم الاحتجاج، حيث نزل العديد من شبابها إلى الشوارع للمطالبة باتخاذ إجراءات حكومية لمعالجة أزمة الغذاء في البلاد والأهم من ذلك الوضع الأمني السائد في المنطقة.
ولكن لماذا الاحتجاجات أكثر وضوحا في الشمال مقارنة بالمناطق الأخرى؟
هناك عدة عوامل يمكن أن تساعد في تفسير سبب انخراط المنطقة الشمالية بعمق في احتجاجات الجوع. أولاً، لطالما عُرفت منطقة شمال نيجيريا بمستوياتها المرتفعة من الفقر وانعدام الأمن الشامل، حيث تكافح العديد من المجتمعات في المنطقة من أجل الوصول إلى الغذاء المغذي بشكل منتظم.
وتعد المنطقة أيضًا موطنًا لعدد كبير من صغار المزارعين الذين تأثروا سلبًا بأنشطة المتمردين وقطاع الطرق التي أثرت سلبًا على غلة المحاصيل وسبل العيش.
ونتيجة لذلك، اضطر العديد من سكان المنطقة الشمالية إلى مواجهة نقص الغذاء وارتفاع أسعار المواد الغذائية، مما أدى إلى الشعور بالإحباط واليأس الذي غذى مشاركتهم في الاحتجاج.
علاوة على ذلك، عانت منطقة الشمال تاريخيا من التهميش وعدم الخدمات من قبل الحكومات المتعاقبة، حيث تفتقر العديد من المجتمعات إلى القدرة على الوصول إلى البنية التحتية الأساسية والرعاية الصحية والفرص التعليمية.
وقد ساهم هذا الشعور الشامل بالإهمال والتهميش في تعميق الشعور بخيبة الأمل والغضب بين الشباب في المنطقة، الذين ينظرون إلى أزمة الغذاء المستمرة باعتبارها مظهراً آخر من مظاهر فشل الحكومة في إعطاء الأولوية لاحتياجات شعبها.
يزعم البعض أن الشباب الشماليين الذين يبدو أنهم يقودون الاحتجاجات في ولاياتهم يتم استغلالهم. ما مدى صحة هذا الادعاء؟
ومن خلال المشاركة في الاحتجاج على الجوع، فإن شباب الشمال لا يعبرون فقط عن غضبهم إزاء تقاعس الحكومة، بل يؤكدون أيضاً على حقوقهم في الأمن ومستوى معيشي لائق.
ما هي برأيكم تداعيات هذه الصحوة في الشمال؟
إن التداعيات المترتبة على المشاركة النشطة للمنطقة الشمالية في الاحتجاج على الجوع عميقة وبعيدة المدى. أولاً، كشفت عن خفة ظل النخبة الشمالية المتعاقبة بعد زعماء الجمهورية الأولى.
وكانت الاحتجاجات بمثابة تذكير قوي بالحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن الغذائي في نيجيريا، بما في ذلك الفقر وعدم المساواة.
ومن خلال لفت الانتباه إلى محنة المجتمعات المهمشة في المنطقة الشمالية، ساعد الاحتجاج في رفع أصوات أولئك الأكثر تضرراً من انعدام الأمن العام والأزمة الغذائية والمطالبة بحلول أكثر إنصافاً واستدامة من الحكومة.
تكافل
كما سلطت الاحتجاجات الضوء على روح جديدة من الوحدة والتضامن بين مختلف المناطق والمجتمعات في نيجيريا. وحقيقة أن سكان المنطقة الشمالية انضموا إلى المواطنين من أجزاء أخرى من البلاد للمطالبة بالتغيير تؤكد على الحاجة إلى العمل الجماعي والتعاون في مكافحة انعدام الأمن الغذائي.
ومن خلال الوقوف معًا في تضامن، أظهر النيجيريون استعدادهم لتجاهل خلافاتهم والعمل نحو تحقيق هدف مشترك يتمثل في بناء مجتمع أكثر عدلاً وإنصافًا للجميع.
هناك شعور في بعض الأوساط بأن الشمال ظل صامتاً أثناء ولاية بوهاري، وربما يكون هذا الاستيقاظ المفاجئ نتيجة لحقيقة مفادها أن رئيساً ليس من الشمال. ما رأيك في هذا؟
إن الاعتقاد بأن تجدد الاحتجاجات في الشمال يرجع في الآونة الأخيرة إلى حقيقة مفادها أن رئيس البلاد الحالي ليس من الشمال هو اعتقاد مضلل. ومن المهم أن ندرك أن الشمال لم يلتزم الصمت أثناء ولاية الرئيس بوهاري، حيث كانت هناك أصوات معارضة ومنتقدة مختلفة من داخل المنطقة نفسها.
باعتباري عضوًا في تحالف المجموعات الشمالية، فإنني أتذكر بوضوح كيف احتججنا وانتقدنا إدارة بوخاري بسبب عيوبها وإخفاقاتها.
كما أعرب منتدى حكماء الشمال وقطاعات أخرى من الطبقة السياسية الشمالية والعلماء والمثقفين عن استيائهم وفي بعض الحالات طالبوا باستقالة الرئيس.
ومن الجدير بالذكر أن أفرادًا مثل الدكتور حكيم بابا أحمد، وبوبا غلاديما، ونجاتو محمد كانوا من بين المنتقدين الأكثر ثباتًا لحكومة بوهاري، وجميعهم ينحدرون من الشمال.
إن جهودهم المتواصلة لتسليط الضوء على إخفاقات الحكم والمطالبة بالمساءلة تظهر أن المعارضة من الشمال كانت موجودة بالفعل طوال فترة حكم بوهاري، مما يسلط الضوء على أنه لم يكن هناك دعم متجانس لبوهاري داخل المنطقة.
إن العامل الرئيسي الذي ينبغي مراعاته في الاحتجاجات الأخيرة هو التوقيت والديناميكيات المتغيرة للمشهد السياسي.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
ويجب علينا أيضًا أن ننظر إلى مستوى الإحباط، وخطورة الوضع، ومدى التعبئة التي ساهمت جميعها في موجة الاحتجاجات الحالية.
ومن الأهمية بمكان أن ندرك أن احتجاجات #EndSARS، التي نشأت إلى حد كبير في الجنوب، كانت مدفوعة بمخاوف محددة بشأن وحشية الشرطة، في حين عكست احتجاجات #EndInsecurity في الشمال أيضًا تحديات إقليمية.
وقد أدى تقارب المصالح، خاصة فيما يتصل بقضية الجوع التي تؤثر على جميع المناطق، إلى زيادة المشاركة من الشمال في الاحتجاجات الحالية.
وتسلط الاحتجاجات الحالية الضوء على الرغبة الجماعية في التغيير والمساءلة التي تتجاوز الحدود الإقليمية، مما يؤكد على الحاجة إلى جهد موحد لمعالجة التحديات التي تواجه نيجيريا.
ويمكن أن يُعزى وحدة الهدف في الاحتجاجات الحالية إلى التقارب بين المصالح بشأن قضايا مشتركة مثل الجوع وانعدام الأمن، والتي تتجاوز الحدود الإقليمية.
وهذا ليس مجرد انعكاس لعدم الرضا عن الانتماء العرقي للرئيس الحالي، بل هو استجابة للفشل النظامي الذي أثر على جميع النيجيريين، بغض النظر عن خلفياتهم.
ومن المهم أن نفهم الأسباب الدقيقة وراء الاحتجاجات الأخيرة في الشمال وليس تقليصها إلى تفسيرات تبسيطية تستند إلى العرق.
لقد كانت أصوات المعارضة موجودة دائما في المنطقة، والتعبئة الحالية هي انعكاس لمخاوف أوسع نطاقا تتجاوز الانقسامات الجغرافية.
[ad_2]
المصدر