[ad_1]
ودعا محمود أوولابي، المؤسس المشارك لمدرسة التحول، النيجيريين إلى اغتنام الفرص المهنية الناشئة داخل قطاع التكنولوجيا.
وفي حديثه خلال مائدة مستديرة إعلامية نظمتها مؤخرا شركته التي يقع مقرها في المملكة المتحدة، قدم أوولابي أسبابا مقنعة تجعل من التكنولوجيا مسارا مهنيا تحويليا، لا سيما في ظل الاقتصاد النيجيري سريع النمو.
وفي حثه النيجيريين على استكشاف المهن في مجال التكنولوجيا، سلط أوولابي الضوء على إمكانات القطاع في تعزيز الابتكار وخلق فرص العمل. واختتم حديثه قائلاً: “مع استمرار الاعتراف بإمكانات أفريقيا على الساحة العالمية، فإن الاستثمار في التكنولوجيا التعليمية وتطوير المهارات في هذا المجال يمكن أن يضع الأفراد والبلد في وضع يسمح لهم بالنجاح على المدى الطويل. لا تتعلق التكنولوجيا التعليمية بالتعليم فحسب؛ بل إنها تتعلق بالتحضير لمستقبل العمل”.
شارك أوولابي، الذي واجه تحديات كبيرة في أسواق العمل النيجيرية والمملكة المتحدة، أفكاره من خبرته الواسعة في الصناعات التكنولوجية.
“إن التكنولوجيا ليست مجرد مجال متنامٍ؛ بل إنها قوة ثورية تعمل على إعادة تشكيل مشهد الصناعات على مستوى العالم. وبالنسبة لنيجيريا، التي تشهد نموًا سكانيًا سريعًا وحاجة ملحة لتثقيف المزيد من الناس، فإن التكنولوجيا تمثل فرصة حاسمة للتقدم الاقتصادي والمهني.
وأوضح أن “العديد من الأنظمة التعليمية التقليدية في نيجيريا تكافح من أجل مواكبة متطلبات أعداد الطلاب المتزايدة. وتوفر التكنولوجيا التعليمية حلولاً قابلة للتطوير يمكنها سد هذه الفجوات من خلال تقديم أساليب تعليمية سهلة الوصول وفعالة ومبتكرة.
وأشار أوولابي إلى أن “برنامجنا مصمم لإعداد الأفراد لشغل وظائف في مجال التكنولوجيا على مستوى العالم. لقد نجحنا في تدريب أكثر من 100 طالب، وتزويدهم بالمهارات المطلوبة بشدة في سوق العمل العالمية. ويعزز هذا النهج من قابلية توظيفهم ويساهم في تحقيق الهدف الأوسع المتمثل في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال التعليم”.
[ad_2]
المصدر