[ad_1]
اندلعت الاحتجاجات ضد تدهور الأوضاع الاقتصادية في نيجيريا في لاغوس وأبوجا، منطقة العاصمة الفيدرالية، صباح يوم الثلاثاء.
وتجمع المتظاهرون تحت جسر إيكيجا في لاغوس للمشاركة في احتجاج “اليوم الوطني للبقاء”، معربين عن إحباطهم من الوضع الاقتصادي الحالي.
وقاد أومويلي سووري، المرشح الرئاسي لمؤتمر العمل الأفريقي في انتخابات 2023، المظاهرة في لاغوس، المركز التجاري لنيجيريا. وقد تم تنظيم الاحتجاج من قبل العديد من منظمات المجتمع المدني تحت شعار حركة #EndBadGovernance، التي نظمت في السابق احتجاجات مماثلة.
وذكر منظمو المسيرة أن الاحتجاج يهدف إلى معالجة العديد من القضايا الملحة، بما في ذلك الارتفاع الأخير في أسعار الوقود، والارتفاع الكبير في تكاليف الغذاء، والتأثير العام للتضخم على سبل عيش النيجيريين العاديين.
تزامنت المظاهرة مع الذكرى السنوية الرابعة والستين لعيد استقلال نيجيريا، وكانت بمثابة متابعة للاحتجاجات التي اندلعت في الفترة من 1 إلى 10 أغسطس/آب على مستوى البلاد، والتي تصاعدت إلى أعمال عنف في بعض الولايات الشمالية.
وفي أبوجا، خرج المتظاهرون أيضًا إلى الشوارع، معربين عن مخاوف مماثلة بشأن حالة الاقتصاد. ومع ذلك، تم نشر عناصر الأمن في مواقع استراتيجية، حيث أقاموا حواجز على الطرق المؤدية إلى ميدان النسر، موقع الاحتفالات بعيد الاستقلال في إقليم العاصمة الاتحادية. وقد خلق هذا تحديات أمام الركاب والصحفيين الذين يحاولون الوصول إلى المنطقة.
وسلطت الاحتجاجات الضوء على الاستياء المتزايد من السياسات والظروف الاقتصادية في البلاد في ظل إدارة الرئيس بولا تينوبو، واستمرار التوترات في التصاعد حيث يطالب المواطنون باتخاذ إجراءات حكومية عاجلة للتخفيف من معاناتهم.
شاهد المزيد من الصور
[ad_2]
المصدر