أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

نيجيريا: المستهلكون العالميون يتفاعلون بشكل أكبر مع أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين العمل وأسلوب الحياة – تقرير

[ad_1]

في ضوء التقدم التكنولوجي السريع، يتفاعل المستهلكون العالميون بشكل أكبر مع التكنولوجيا الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، ويستخدمونها لتحسين عملهم وأسلوب حياتهم، وفقًا لتقرير حديث صادر عن شركة كاسبيرسكي، وهي شركة عالمية للأمن السيبراني والخصوصية الرقمية، والتي أجرت دراسة متعمقة لاستكشاف المستويات الحالية من الثقة في استخدام الذكاء الاصطناعي.

وبحسب التقرير الذي حمل عنوان “الإثارة والخرافات وانعدام الأمن الشديد – كيف يتفاعل المستهلكون العالميون مع العالم الرقمي”، فإن الذكاء الاصطناعي أصبح عضوا جديدا في المجتمع، ويتولى أدوارا جديدة في المجالات التي يمكن أن ينجح فيها ويحظى بثقة البشر.

تدرس الدراسة أدوار الذكاء الاصطناعي بدءًا من المناصب الإدارية في مكان العمل وحتى المساعدة في اتخاذ قرارات الحياة المهمة.

وبحسب الدراسة، يرى المشاركون في الاستطلاع أن الذكاء الاصطناعي عضو في فريقهم في العمل ومدير، حيث يعتقد 34% من المشاركين في الاستطلاع على مستوى العالم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مديرًا أكثر عدالة من الإنسان بسبب نزاهته. وبالنسبة للمستجيبين من منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، فإن الإحصائية تبلغ 40%، بينما في جنوب أفريقيا تبلغ 42%، وفقًا للتقرير.

وهناك مجال آخر حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دورا نشطا في التعليم، حيث قال 47 في المائة من المستجيبين على مستوى العالم إن الذكاء الاصطناعي ساعدهم في متابعة حياتهم التعليمية، كما يتوقع 60 في المائة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا و68 في المائة في جنوب أفريقيا أن يتم تعليم الأطفال من خلال تجربة افتراضية و Metaverses في المستقبل القريب.

وذكر التقرير أن 50% من جميع المستهلكين على مستوى العالم، و53% في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، و64% في جنوب إفريقيا، يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي أصبح بالفعل جزءًا لا مفر منه من حياتهم، مع وجود 43% و46% و52% على التوالي، لديهم نظرة إيجابية حول إمكاناته في جلب العديد من الفرص المثيرة وتحسين المستقبل للجميع. واعترف جزء كبير من المستجيبين بأن الذكاء الاصطناعي لديه قدرات في المجالات الإبداعية، حيث يعتقد 62% على مستوى العالم، و59% في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، و53% في جنوب إفريقيا، أن الذكاء الاصطناعي منتج موثوق للأعمال الفنية.

يمكن أيضًا اعتبار الذكاء الاصطناعي رفيقًا ومساعدًا موثوقًا به في الحياة اليومية. قال أكثر من نصف المشاركين، حوالي 57 في المائة على مستوى العالم، و67 في المائة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، و60 في المائة في جنوب إفريقيا، إنهم يرغبون في استخدام الذكاء الاصطناعي لإدارة حياتهم اليومية بكفاءة أكبر.

ومن خلال المسح العالمي، قال 60% في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا و56% في جنوب إفريقيا إنهم مستعدون لاستخدام روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي لإجراء محادثة عبر الإنترنت، بينما قال 31% و38% و33% على التوالي إنهم سيستخدمونه لمساعدتهم في العثور على الشريك المناسب على تطبيق مواعدة. وذكر التقرير أيضًا أن 48% على مستوى العالم و58% في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا و63% في جنوب إفريقيا يعتقدون أن العلاقات الإنسانية ستتغير بسبب تأثير الذكاء الاصطناعي إذا بدأت الشخصيات الافتراضية في استبدال الشركاء في الحياة الواقعية.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

وفي معرض تحليله للتقرير، قال فلاديسلاف توشكانوف، مدير مجموعة أبحاث تكنولوجيا التعلم الآلي في كاسبيرسكي: “نشهد تبنيًا متزايدًا للذكاء الاصطناعي كأداة قيمة تساعد الناس في مجالات متنوعة. فبعيدًا عن التطبيقات التقليدية، مثل معالجة البيانات وتحليلها، يتم تكليف الذكاء الاصطناعي بأدوار شخصية أكثر إثارة للاهتمام، بما في ذلك الرومانسية والتعليم والعمل. ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت قدرتها على دفع الابتكار وتحسين التجارب البشرية أكثر عمقًا. ومع ذلك، فإن هذا التقدم يجلب أيضًا مخاطر غير متوقعة وتهديدات معقدة، تتراوح من الاعتماد المفرط، مثل وضع الكثير من الثقة في نصائح الذكاء الاصطناعي، إلى التصيد الاحتيالي الناتج عن الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق وسرقة الهوية. هذه هي التحديات التي نحتاج إلى معالجتها عبر مستويات متعددة”.

ولحماية المستخدمين من التهديدات التي يقودها الذكاء الاصطناعي، اقترحت كاسبرسكي أن يقوم المستخدمون بتثبيت حل موثوق للأمن السيبراني يمكنه توفير الحماية ضد التصيد الاحتيالي المعزز بالذكاء الاصطناعي من خلال اكتشاف الصفحات الضارة ومنع التفاعل معها. وقالت كاسبرسكي إن مثل هذا الحل من شأنه أن يساعد في تحديد وحظر رسائل البريد الإلكتروني والمواقع الإلكترونية الاحتيالية التي تهدف إلى سرقة المعلومات الشخصية.

ولمواجهة المخاطر التي تشكلها عمليات التزييف العميق، من الحكمة تجنب الوثوق بطلبات الحصول على البيانات أو الأموال على الفور، حتى لو بدت وكأنها تأتي من الأصدقاء أو أفراد العائلة أو الزملاء. ونصحت كاسبرسكي بالتحقق من صحة الطلب من خلال طرق الاتصال البديلة.

[ad_2]

المصدر