نيجيريا: أنتوني بلينكن يهدف إلى تعزيز العلاقات وسط المخاوف الأمنية في منطقة الساحل |  أخبار أفريقيا

نيجيريا: أنتوني بلينكن يهدف إلى تعزيز العلاقات وسط المخاوف الأمنية في منطقة الساحل | أخبار أفريقيا

[ad_1]

في محاولة لتعزيز العلاقات الثنائية، بدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين جولة أفريقية، حيث توقف بشكل ملحوظ في مركز نايكي للفنون والثقافة في لاغوس، نيجيريا.

ومع ذلك، وبعيدًا عن التبادلات الثقافية، تحمل الزيارة آثارًا سياسية كبيرة، لا سيما في سياق التحديات الأمنية في منطقة الساحل.

وأكد بلينكن، يوم الثلاثاء، التزام الولايات المتحدة بأن تصبح شريكًا أمنيًا أساسيًا لأفريقيا، متحديًا نفوذ مجموعة فاغنر المرتزقة الروسية. واتهم المجموعة باستغلال الدول التي تعاني من الانقلابات والصراعات في منطقة الساحل، وشدد على الحاجة إلى بديل قوي.

وفي معرض حديثه عن التصاعد الأخير في الانقلابات والصراعات في منطقة الساحل، أكد بلينكن أن الولايات المتحدة ستقف بثبات خلف نيجيريا وشركائها الإقليميين في جهودهم لتحقيق الاستقرار في المنطقة المضطربة. أصبحت منطقة الساحل، الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، بؤرة إرهابية عالمية بسبب أنشطة الجماعات الإسلامية المتطرفة.

باعتبارها أكبر دولة من حيث عدد السكان والاقتصاد في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، تحتل نيجيريا مكانة محورية باعتبارها القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية المهيمنة في الكتلة الإقليمية.

وإدراكاً لأهمية نيجيريا الاستراتيجية، تحافظ الولايات المتحدة على مكانتها باعتبارها أكبر مستثمر أجنبي في البلاد وتتعاون بنشاط في المسائل الأمنية، وخاصة في عمليات مكافحة الإرهاب ضد المتمردين الإسلاميين في غرب أفريقيا.

شهد المشهد الجيوسياسي في منطقة الساحل اضطرابات مؤخرًا، حيث شهدت النيجر المجاورة انقلابًا عسكريًا في عام 2023 أطاح بزعيمها المنتخب محمد بازوم.

وفي وقت لاحق، ألغيت اتفاقيات الدفاع مع فرنسا، الشريك الأمني ​​التقليدي للنيجر. وقد لفت هذا التحول الانتباه إلى الديناميكيات الأمنية المتطورة في المنطقة، مما دفع بلينكن إلى التأكيد على دعم الولايات المتحدة المستمر للاستقرار.

والجدير بالذكر أن زيارة بلينكن تأتي في أعقاب رحلة موسكو الأخيرة التي قام بها رئيس وزراء النيجر المعين من قبل المجلس العسكري علي لامين زين، والتي أسفرت عن اتفاق لتعزيز الشراكات الدفاعية بين النيجر وروسيا.

يقدم هذا التطور طبقة جديدة من التعقيد للمشهد الأمني ​​الإقليمي، مما يزيد من إلحاح مهمة بلينكن لتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية الرئيسية.

ومع تطور المناورات الدبلوماسية، فإن مخاطر زيارة بلينكن لا تكمن في التبادلات الثقافية فحسب، بل أيضا في معالجة المخاوف الأمنية الملحة التي تؤثر على استقرار منطقة الساحل.

تهدف الولايات المتحدة، التي تضع نفسها كشريك أمني موثوق، إلى لعب دور محوري في التعامل مع التعقيدات الجيوسياسية لهذه المنطقة الإفريقية الحيوية.

مصادر إضافية • نادية كولومبي غباني

[ad_2]

المصدر