[ad_1]
نجم ريال مدريد يفسد فرص فوزه بالكرة الذهبية بسبب الجدل على أرض الملعب
وجد مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور نفسه مرة أخرى في دائرة الضوء، ولكن هذه المرة ليس بسبب قدراته التهديفية، بل كانت أفعاله بعد الهدف الأول ضد ريال سوسيداد هي التي لفتت الانتباه.
حقق ريال مدريد يوم السبت فوزه الأول خارج أرضه في الدوري هذا الموسم، لكن الفوز لم يتحقق بالأداء القوي الذي كان يأمله المشجعون.
ورغم الفوز، لم يكن أداء الفريق أفضل كثيراً من المباريات السابقة أمام مايوركا ولاس بالماس. وكان الفريق محظوظاً بالحصول على ثلاث نقاط.
كانت الأجواء في الملعب مشحونة، خاصة عندما سجل كيليان مبابي الهدف الثاني لريال مدريد من ركلة جزاء احتسبت بعد اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد.
وأثار هذا الهدف حالة من الإحباط بين المشجعين المحليين، الذين سبق أن أعربوا عن استيائهم من الهتافات حول فوز ريال مدريد.
تصرفات فينيسيوس
أثار فينيسيوس جونيور الجدل بعد هدفه في مرمى ريال سوسيداد. (تصوير: خوان مانويل سيرانو أرسي/جيتي إيماجيز)
وفي وقت سابق من المباراة، سجل فينيسيوس ركلة جزاء أيضا، بعد لمسة يد ضد سيرجي جوميز.
وكان البرازيلي، الذي تعرض لانتقادات بسبب أدائه الأخير مع المنتخب الوطني، متحفزًا بشكل واضح وفرض حضوره. وبعد تسجيله الهدف، قام فينيسيوس بإشارات لإسكات الجماهير، أولاً بلمس أذنه ثم بوضع إصبعه السبابة على شفتيه.
ورغم أن أداءه في الموسم الماضي جعله منافسا قويا على جائزة الكرة الذهبية، فإن سلوكه الأخير على أرض الملعب أثار انتقادات.
وقد طغت استفزازاته المتكررة لجماهير المنافسين ومواجهاته مع الحكام، بما في ذلك التبادل الحاد للكلمات مع مارتينيز مونويرا، على إنجازاته على أرض الملعب.
وقد ألقت هذه التصرفات بظلالها على صورته وصورة ريال مدريد والدوري الإسباني، مما جعله شخصية مثيرة للجدل وليس نموذجا يحتذى به للجماهير الشابة، مما أضر بفرصه في الفوز بجائزة الكرة الذهبية.
وداعا الكرة الذهبية؟
تعرض فينيسيوس جونيور لانتقادات بسبب احتفاله بالهدف. (تصوير: خوان مانويل سيرانو أرسي/جيتي إيماجيز)
كما كان أداء فينيسيوس هذا الموسم مخيبا للآمال. فبعد سبع مباريات رسمية، منها ست مباريات مع ريال مدريد واثنتان مع البرازيل، نجح في تسجيل هدفين فقط، كلاهما من ركلتي جزاء.
سجل ريال مدريد حتى الآن أربعة أهداف، ثلاثة منها من ركلات جزاء، اثنتان منها عن طريق فينيسيوس وواحدة عن طريق مبابي، وكان الهدف الوحيد من اللعب المفتوح عن طريق رودريجو في مباراة مايوركا.
باختصار، رغم أن ريال مدريد يواصل تحقيق الانتصارات، إلا أن أداء الفريق، وخاصة في المباريات خارج أرضه، كان أقل إقناعا.
وقد أضافت تصرفات فينيسيوس جونيور الأخيرة ومستواه الحالي إلى المخاوف، مما سلط الضوء على الحاجة إلى التحسين داخل الملعب وخارجه.
[ad_2]
المصدر