[ad_1]
ويظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي العراقية، مسلحين يطلقون قذائف RPG وAK-47 على المنزل. (غيتي)
استهدف هجوم شنه مسلحون مجهولون، في وقت مبكر من يوم الأربعاء، منزل الشيخ صدر الدين القبانجي، وهو إمام شيعي بارز يؤم صلاة الجمعة في النجف. وأصيب حارس في الهجوم، لكن الشيخ القبانجي نفسه لم يصب بأذى فيما وصفه المسؤولون بأنه “محاولة اغتيال فاشلة”.
ويتولى القبانجي، وهو رجل دين بارز في المسجد الرئيسي في النجف، دوراً محورياً في المدينة التي تعتبر مركزية للحياة الدينية الشيعية، حيث تستضيف السلطات المؤثرة، بما في ذلك آية الله العظمى علي السيستاني. تعرض منزله في منطقة الغدير بالنجف لأضرار مادية من جراء الهجوم، الذي ورد أنه استخدم فيه قذائف صاروخية وإطلاق نار من بنادق AK-47.
ويظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي العراقية، مسلحين يطلقون النار على المنزل.
ولم تؤكد السلطات بعد ما إذا كان القبانجي كان حاضرا في ذلك الوقت، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها.
وأصدر المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الذي ينتمي إليه القبانجي، بيانا أدان فيه الهجوم. وقال المجلس، “إننا ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الشنيع الذي استهدف إمام صلاة الجمعة في النجف سماحة الشيخ صدر الدين القبانجي”، واصفا الاعتداء بأنه يشكل تهديدا للرموز الدينية ودور المدينة كمركز للتعليم الشيعي. والحج. ودعا المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السلطات المحلية في النجف إلى إعطاء الأولوية للأمن في المنطقة.
وردا على الحادث، بدأت الشرطة تحقيقا، وطوقت المنطقة وأقامت نقاط تفتيش بينما تقوم بتحليل لقطات المراقبة لتعقب المهاجمين.
رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، زعيم الحركة الشيعية الوطنية، زار القبانجي لتقديم دعمه، وأدان الهجوم وذكر أن أي عمل من أعمال العنف ضد العراقيين هو إهانة له شخصيا. وأضاف أنه سيتم طرد أي عضو في الحزب متورط في مثل هذه الأعمال على الفور.
إن هذه المحاولة الأخيرة لاغتيال القبانجي تثير مقارنات قاتمة بحادثة عنيفة وقعت في 9 أبريل/نيسان 2003، عندما اغتيل رجل دين شيعي بارز آخر، هو السيد عبد المجيد الخوئي، بالقرب من مرقد الإمام علي في النجف.
[ad_2]
المصدر