[ad_1]
رئيس الوزراء الإسرائيلي: الضفة الغربية المحتلة “جزء من وطننا” (غيتي)
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الضفة الغربية المحتلة “جزء من وطننا” و”نعتزم البقاء هناك” وذلك في مقابلة مع مجلة تايم نشرت هذا الأسبوع.
وتأتي هذه التعليقات بعد أقل من شهر من حكم محكمة العدل الدولية بأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني ويجب أن ينتهي.
كما أعرب عن معارضته لتشكيل دولة فلسطينية ذات سيادة، مشيرا بدلا من ذلك إلى أنه سيدعم حكما ذاتيا محدودا للفلسطينيين بينما تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على الأراضي المحتلة.
وقال “نحن لا نحكم أراضيهم. نحن لا ندير رام الله. نحن لا ندير جنين. لكننا ندخل ونتخذ الإجراءات اللازمة عندما يكون ذلك ضروريا لمنع الإرهاب”.
تسيطر إسرائيل حاليًا على أمن الضفة الغربية ومجالها الجوي واقتصادها وجمع الضرائب وموانئ الدخول وسياسة التخطيط، إلا أن السلطة الفلسطينية تتمتع ببعض الصلاحيات الإدارية.
قالت العديد من منظمات حقوق الإنسان إن إسرائيل تفرض نظام الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما سلطت الضوء على الغارات والاعتداءات الإسرائيلية المنتظمة على البلدات في الضفة الغربية المحتلة.
وواصل نتنياهو الدفاع عن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة خلال المقابلة، قائلا إنها ستستمر حتى تدمير القدرات العسكرية لحماس.
قالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الأربعاء إن إسرائيل وحماس تعملان على حل القضايا النهائية “القابلة للحل” فيما يتعلق بجهود وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة وعدد من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي التقليل من عدد الضحايا الفلسطينيين في المقابلة، وصرح بأن إسرائيل لا تفرض قيودًا على المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وأضاف “لقد بذلنا قصارى جهدنا لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية منذ بداية الحرب، ومكننا نحو 40 ألف شاحنة مساعدات من الدخول”.
بعد أن شنت إسرائيل حربها على غزة، انقطعت إمدادات المياه والوقود والكهرباء والمساعدات عن القطاع. ومنذ ذلك الحين، دمر القصف الإسرائيلي البنية التحتية للقطاع والخدمات العامة بما في ذلك شبكات الصرف الصحي والمخابز والمدارس والمستشفيات وأماكن العبادة.
قبل الحرب، كان نحو 500 شاحنة محملة بالمساعدات تدخل غزة يومياً، أما الآن فلا يدخلها سوى نحو 130 شاحنة يومياً. وكثيراً ما تعمل الجماعات اليمينية المتطرفة الإسرائيلية على عرقلة دخول شاحنات المساعدات الطارئة.
قالت العديد من جماعات حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية إن إسرائيل تشن “حرب تجويع” من خلال تجويع الفلسطينيين في غزة عمداً.
وبحسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قُتل ما لا يقل عن 205 من موظفيها في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
قُتل أكثر من 39,699 فلسطينياً في غزة منذ بدء الحرب، كما أصيب 91,722 آخرون خلال نفس الفترة.
[ad_2]
المصدر