[ad_1]
في خطوة حاسمة لمعالجة أزمة المياه الوشيكة، أصدر مجلس الوزراء الضوء الأخضر لإجراءات عاجلة تهدف إلى تجنب النقص المحتمل في جميع أنحاء البلاد.
معالي وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات د. وكشفت إيما ثيوفيلوس عن ذلك في أحدث قرارات مجلس الوزراء لعام 2024.
وفي تأكيده على خطورة الوضع، كشف ثيوفيلوس أنه سيتم اتخاذ خطوات فورية لتسريع المشاريع القصيرة إلى المتوسطة الأجل المصممة لمواجهة ندرة المياه التي تلوح في الأفق والتي تجتاح البلاد.
تستهدف توجيهات مجلس الوزراء على وجه التحديد مناطق الشمال الأوسط والجنوب والشمال الشرقي وإرونجو، بالإضافة إلى المناطق الوسطى التي تشمل العاصمة ويندهوك. ومن الجدير بالذكر أن الخطط الرامية إلى تعزيز حلول إمدادات المياه على المدى الطويل قد حصلت على الضوء الأخضر، مع التركيز بشكل خاص على تسخير الموارد من نهر أوكافانغو.
وأكد ثيوفيلوس أن “مجلس الوزراء أعطى موافقته المبدئية على تمويل تأمين إمدادات مياه طويلة الأمد من نهر أوكافانغو تبلغ 32 مليون متر مكعب سنويا”.
ومع ذلك، حذرت من أنه بدون تدخل كبير، فإن مصادر المياه الحالية لن تكفي إلا لتلبية الطلب في المناطق الوسطى حتى يوليو 2025، بشرط انخفاض استهلاك المياه من قبل المستهلكين بنسبة 5٪.
وعلى الرغم من الجهود المستمرة لتنفيذ مبادرات قصيرة إلى متوسطة الأجل، أقر ثيوفيلوس بالتهديد المستمر المتمثل في النقص الحاد في المياه على مدى السنوات الأربع إلى السبع القادمة ما لم يتم التوصل إلى حلول مستدامة على المدى الطويل.
وتحقيقا لهذه الغاية، شرعت الحكومة في إجراء دراسة جدوى لإنشاء محطة لتحلية المياه في المنطقة الشمالية، بدعم من تمويل من بنك التنمية الأفريقي. بالإضافة إلى ذلك، هناك خطط جارية لاستكشاف مدى جدوى توفير المياه الصالحة للشرب للمناطق الجنوبية من خلال خطوط الأنابيب الناشئة من السدود الجنوبية المتكاملة.
ويؤكد الموقف الاستباقي لمجلس الوزراء الالتزام بحماية الأمن المائي في ناميبيا وضمان مستقبل مستدام لمواطنيها وسط الضغوط البيئية المتزايدة.
[ad_2]
المصدر