[ad_1]
وشدد وزير الصحة والخدمات الاجتماعية، الدكتور كالومبي شانغولا، على ضرورة مواصلة التوعية والعمل ضد مشكلة الجذام المستمرة في البلاد.
وفي بيان صدر يوم الاثنين مع احتفال البلاد بهذا اليوم في منطقة زامبيزي، اعترف شانجولا أنه على الرغم من التقدم، إلا أن ناميبيا لا تزال تواجه حالات جديدة من الجذام، حيث أبلغت عن 22 حالة في العام السابق حتى سبتمبر 2023.
وسجلت منطقة زامبيزي سبع حالات، ومنطقة كافانغو إحدى عشرة حالة، وأوشانا ثلاث حالات، وأموساتي حالة واحدة.
وأكد شانجولا للجمهور التزام وزارة الصحة بالحفاظ على معدلات نجاح علاجية عالية لمنع عودة العدوى وانتقال العدوى للمجتمع. وقد تم تطوير أدوات لإعادة التقييم الدوري للمرضى الذين سبق علاجهم من الجذام، وكذلك تقييم عائلات الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض ويخضعون للعلاج.
اتخذت ناميبيا تدابير استباقية للتصدي للجذام، حيث أصدرت مبادئ توجيهية وطنية لإدارة الجذام. وقد تم تخصيص ميزانية لتدريب العاملين الصحيين لتعزيز الكشف المبكر عن الجذام وعلاجه، بما يتماشى مع أحدث المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية لإدارة الجذام.
وعلى الرغم من تحقيق حالة القضاء على الجذام على الصعيد العالمي منذ عام 2004، مع وجود أقل من حالة واحدة لكل 10000 نسمة، لا يزال يتم الإبلاغ عن حالات متفرقة من مناطق مختلفة، لا سيما في الأجزاء الشمالية من البلاد.
وسلطت شانجولا الضوء على أهمية موضوع اليوم العالمي للجذام لهذا العام، وهو “التغلب على الجذام، وإنهاء الوصمة، والدفاع عن الصحة العقلية”، مؤكدة على الهدفين المزدوجين المتمثلين في القضاء على الوصمة المرتبطة بالجذام وتعزيز كرامة المتضررين. ويعد هذا اليوم بمثابة تذكير بالمعركة المستمرة ضد الجذام والمسؤولية الجماعية لمواجهة التحديات المرتبطة به.
[ad_2]
المصدر