[ad_1]
أعرب المسؤولون الناميبيون عن غضبهم بعد أن تم تصوير السياح وهم عراة في أحد مناطق الجذب الشهيرة في البلاد، وهي الكثبان الرملية الكبيرة في صحراء ناميب.
وطالب الزائرون، الذين شعروا بالفزع من هذا السلوك، باتخاذ إجراءات ضد الأفراد المتورطين. وقد يواجه الأجانب المتورطون في الحادث عواقب، بما في ذلك القائمة السوداء المحتملة من حدائق ناميبيا، وفقًا لمتحدث باسم وزارة السياحة.
أعرب كينيث نيبيندا، نائب رئيس اتحاد جمعيات السياحة الناميبية، عن استيائه، مشيرًا إلى أن مثل هذا السلوك يشوه سمعة ناميبيا ويمكن أن يجذب السياح بمواقف غير محترمة.
وشدد السيد نيبيندا على أن “الإجراءات التي تمت ملاحظتها مثيرة للقلق العميق وتنعكس بشكل سيء على ناميبيا”، مسلطًا الضوء على أن كثبان بيج دادي ليست منطقة جذب سياحي فحسب، بل هي أيضًا مكان للاستمتاع به للعائلات.
ولا تزال هويات السائحين المتورطين في الحادث مجهولة، وكذلك الأفراد المسؤولين عن التقاط الصور ومقاطع الفيديو. ولم ترد السلطات بعد على الاستفسارات حول هوية السائحين.
وأدان روميو مويوندا، المتحدث الرسمي باسم وزارة البيئة والغابات والسياحة، هذا السلوك ووصفه بأنه “صادم للغاية” وأكد أنه يشكل فاحشة عامة يعاقب عليها القانون الناميبي.
وشدد مويوندا على أنه “يجب على السائحين الالتزام بقوانين وأنظمة الأماكن التي يزورونها”، مشيراً إلى أن السائحين غادروا البلاد قبل أن تتمكن السلطات من اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وحث الناميبيين على الإبلاغ عن انتهاكات لوائح المتنزهات على الفور لضمان التنفيذ السريع.
ومع ذلك، دافع بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن تصرفات السائحين، معتبرين أن حمامات الشمس العارية غير ضارة.
[ad_2]
المصدر