[ad_1]
حل متطرف لمعالجة الوضع المناخي المقلق بشكل متزايد. وللتخفيف من حدة الجفاف القياسي لهذا الموسم، بدأت ناميبيا في إعدام 700 حيوان بري في المتنزهات الوطنية.
ورغم أن هذا القرار صدم جزءاً من الرأي العام، فإن الحكومة تعتبره إجراءً أساسياً في خطتها لمكافحة خطر انعدام الأمن الغذائي. ومن المتوقع أن يؤدي إعدام مئات الحيوانات البرية إلى توفير اللحوم للفئات الأكثر ضعفاً.
كما قدمت الحكومة تفسيرا آخر: إن تقليل عدد الحيوانات من شأنه أن يسمح للمتنزهات الوطنية بالحصول على المزيد من احتياطيات المياه خلال هذه الأوقات الصعبة.
وتستهدف هذه العملية، التي يقودها صيادون محترفون، حيوانات مثل أفراس النهر، والجاموس، والفيلة، وغيرها.
ورغم مبررات الحكومة، لم يلق القرار قبولا، خاصة من جانب المحافظين، حيث أطلقت منظمات حماية الحيوان عرائض لإلغاء العملية.
في مايو/أيار الماضي، أعلنت ناميبيا حالة الطوارئ بسبب الجفاف الذي ضرب جنوب أفريقيا بالكامل. ووفقاً لبرنامج الغذاء العالمي، فإن نحو 1.4 مليون ناميبي، أي ما يقرب من نصف السكان، يواجهون حالياً انعداماً حاداً في الأمن الغذائي.
مصادر إضافية • AP
[ad_2]
المصدر