ناشطون فلسطينيون يعرقلون العرض العسكري اليوناني في غزة

ناشطون فلسطينيون يعرقلون العرض العسكري اليوناني في غزة

[ad_1]

ذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم اعتقال ثمانية أشخاص في العاصمة اليونانية أثينا اليوم الاثنين بعد أن قام نشطاء مؤيدون لفلسطين بعرقلة عرض عسكري يحتفل بيوم استقلال البلاد لفترة وجيزة.

وأظهرت اللقطات المتظاهرين وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويغلقون طريق دبابة تابعة للجيش أثناء عرضها في أحد شوارع أثينا قبل أن تهرع الشرطة للتصدي للناشطين.

وأبعدت الشرطة المتظاهرين إلى جانب الشارع، وأظهرت لقطات مصورة أحدهم وهو يتم جره عبر الطريق.

ودعمت اليونان، التي كانت تعتبر صديقة للقضية الفلسطينية، الهجوم الإسرائيلي على غزة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، حيث زار رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأسابيع الأولى من القصف والحصار الإسرائيلي.

وقال ميتسوتاكيس لنتنياهو خلال اجتماعهما في تل أبيب في 23 تشرين الأول/أكتوبر: “لقد أتيت إلى هنا ليس كحليف فحسب، بل كصديق حقيقي”.

وأضاف أن “اليونان أيدت منذ اللحظة الأولى حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بما يتماشى مع القانون الدولي”.

والجدير بالذكر أن رئيس الوزراء اليوناني لم يقم بزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وفي الشهر نفسه، كانت اليونان من بين 45 دولة امتنعت عن التصويت على قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى “هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة” في غزة، حيث قتلت القوات الإسرائيلية حوالي 10 آلاف شخص في ذلك الوقت.

وارتفع هذا الرقم منذ ذلك الحين إلى أكثر من 32 ألف شخص، ومن المرجح أن يكون عدد القتلى الحقيقي أعلى من ذلك بكثير.

ويبدو أن موقف أثينا يتعارض مع مواقف قطاعات كبيرة من اليونان، حيث احتشد الآلاف لدعم الفلسطينيين واحتجاجا على التدخل العسكري اليوناني المحتمل.

بعد الشهر الأول من الهجوم الإسرائيلي الوحشي على غزة، بدا أن اليونان قد غيرت خطابها بشأن الحرب بما يتماشى مع الدول الأوروبية الأخرى، وسط ضغوط شعبية متزايدة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، شددت أثينا على ضرورة حماية المدنيين، وفي ديسمبر/كانون الأول أيدت قرارا للأمم المتحدة يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.

وكانت هناك احتجاجات حاشدة في أوروبا ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، مع تزايد الغضب بشأن معاملة الحكومة الإسرائيلية للفلسطينيين.

[ad_2]

المصدر