نائب إسرائيلي يدافع عن هجوم المستوطنين على عائلة فلسطينية

نائب إسرائيلي يدافع عن هجوم المستوطنين على عائلة فلسطينية

[ad_1]

عضو الكنيست ليمور سون هار ميليش من حزب “عوتسما يهوديت” اليميني المتطرف يسير بجوار المعتقل الإداري الإسرائيلي المفرج عنه أرييل دانينو (غيتي)

برر ودافع عضو كنيست إسرائيلي من اليمين المتطرف عن هجوم المستوطنين العنيف على عائلة فلسطينية والذي وقع يوم الجمعة.

وتحدثت النائبة ليمور سون هار ميليش، وهي جزء من حزب “عوتسما يهوديت” الذي يتزعمه وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير، عن الهجوم خلال اجتماع للجنة في الكنيست.

وقال هار ميليش لعضو البرلمان المعارض جلعاد كاريف إنه ليس على دراية بتفاصيل الحادث لأن معلوماته استندت إلى تقارير إعلامية، على الرغم من أن كاريف صرح بأن معلوماته استندت إلى شهادة العائلة.

وأثناء توجه عائلة الجعار الفلسطينية، الجمعة، إلى مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، انحرفت سيارتها عن الطريق الرئيسي، إلى مستوطنة “جفعات رونين”، بعد اتباع نظام الملاحة الخاص بها، والذي أخرجها عن الطريق الرئيسي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مستوطنين إسرائيليين هاجموا العائلة بعنف، حيث وجهوا مسدسا إلى رأس الطفلة الفلسطينية البالغة من العمر ثلاث سنوات، ورشقوهم بالحجارة وأحرقوا سيارتهم.

وقالت العائلة إن المستوطنين رشقوها بالغاز المسيل للدموع، ما أجبرها على الاتصال بالشرطة طلبا للمساعدة، لكنها قالت “لم يكن هناك شعور بالعجلة”.

وواصل هار ميليش الدفاع عن الهجوم قائلاً: “فكروا في الأمر. عندما تدخل سيارة بدون لوحة ترخيص إسرائيلية، فإننا نعرف المخاطر والتهديدات، وعندها لا يمكننا التنازل”.

وأضافت أن “حادثة مثل هذه قد تكون بمثابة تجسس أو جمع معلومات استخباراتية”.

وقالت العائلة لوسائل إعلام إسرائيلية إنها أوضحت للمستوطنين أنهم مواطنون إسرائيليون وأنهم دخلوا المستوطنة بالخطأ ولكنهم تعرضوا رغم ذلك لاعتداءات عنيفة.

وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية قالت إنه لم يتم اعتقال أحد أو التحقيق معه فيما يتصل بالهجوم.

وفي أعقاب الحادث، ذكرت قناة N12 الإخبارية الإسرائيلية أن أفراد العائلة أصيبوا بحروق وكدمات، وتم نقلهم إلى المركز الطبي رابين – بيلينسون لتلقي العلاج.

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، حذرت جماعات حقوق الإنسان من تزايد الهجمات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وفي وقت سابق من هذا العام، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الجيش الإسرائيلي إما شارك في هجمات المستوطنين العنيفة في الضفة الغربية أو لم يحمي الفلسطينيين منها، والتي أدت إلى نزوح الناس من 20 مجتمعا واقتلاع ما لا يقل عن 7 مجتمعات بالكامل منذ أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت المنظمة الحقوقية في تقرير لها إن “المستوطنين الإسرائيليين اعتدوا على الفلسطينيين وعذبوهم وارتكبوا ضدهم العنف الجنسي، وسرقوا ممتلكاتهم ومواشيهم، وهددوهم بالقتل إذا لم يغادروا بشكل دائم، ودمروا منازلهم ومدارسهم تحت غطاء الأعمال العدائية المستمرة في غزة”.

وقال بيل فان إسفيلد، المدير المساعد لحقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: “بينما ينصب اهتمام العالم على غزة، تتزايد الانتهاكات في الضفة الغربية، التي تغذيها عقود من الإفلات من العقاب والرضا عن الذات بين حلفاء إسرائيل”.

[ad_2]

المصدر