البرلمان اللبناني يوافق على ميزانية 2024 ويتجاهل الإصلاحات الكبرى

ميقاتي يأمل وقف إطلاق النار مع إسرائيل خلال الساعات أو الأيام المقبلة

[ad_1]

ميقاتي: وقف إطلاق النار سيكون مرتبطا بتطبيق القرار الدولي 1701 (غيتي/صورة أرشيفية)

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية إن المبعوث الأمريكي عاموس هوشستين أشار خلال مكالمة هاتفية يوم الأربعاء إلى أن وقف إطلاق النار في لبنان ممكن قبل إجراء الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر.

وقال نجيب ميقاتي في مقابلة متلفزة مع قناة “الجديد” اللبنانية، إن “الاتصال اليوم مع هوشستين أوحى لي بأنه ربما نتمكن من التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الأيام المقبلة، قبل الخامس” من تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر للصحفيين إن هوشستاين توجه إلى إسرائيل يوم الأربعاء لبحث شروط وقف إطلاق النار مع حزب الله.

قال زعيم حزب الله الجديد نعيم قاسم يوم الأربعاء إن الجماعة ستوافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل بشروط مقبولة، لكنه أضاف أنه لم يتم بعد تقديم اتفاق قابل للتطبيق.

وقال ميقاتي لـ«الجديد»: «نبذل قصارى جهدنا.. للتوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال الساعات أو الأيام المقبلة»، معتبرا أنه «متفائل بحذر».

وقال ميقاتي إن حزب الله لم يعد يربط وقف إطلاق النار في لبنان بالهدنة في غزة، لكنه انتقد الجماعة بسبب تراجعها “المتأخر”.

وفي السابق، أعلن حزب الله مرارا وتكرارا أنه لن يوقف هجماته على إسرائيل إلا في حالة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

لكن قاسم قال يوم الأربعاء إن حركته ستقبل وقف إطلاق النار بشروط تعتبرها “مناسبة ومناسبة” دون ذكر الأراضي الفلسطينية.

وقال ميقاتي إن وقف إطلاق النار سيكون مرتبطا بتنفيذ قرار الأمم المتحدة الذي أنهى حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.

وينص قرار مجلس الأمن رقم 1701 على ضرورة نشر الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فقط في جنوب لبنان، بينما يطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.

وأكد ميقاتي أن “الجيش اللبناني مستعد لتعزيز وجوده في جنوب لبنان” وضمان أن الأسلحة والبنية التحتية العسكرية الوحيدة في المنطقة هي تلك التي تسيطر عليها الدولة.

وقال أيضًا إنه سيواصل محاولة حماية المطار المدني الوحيد في لبنان من الهجمات الإسرائيلية.

وقال ميقاتي: “يمكنني أن أضمن أننا لن نعطي أحدا ذريعة للمساس بأمننا أو بحركتنا الجوية”.

وأضاف أن شحنات المساعدات من إيران والعراق والجزائر يمكن أن “تأتي عن طريق البحر” حتى لا تعطي إسرائيل ذريعة لشن هجمات.

وقال ميقاتي أيضا إن محاولة إعادة فتح الحدود البرية الرئيسية للبنان مع سوريا، والتي خرجت عن الخدمة بسبب غارة إسرائيلية هذا الشهر، أمر خطير للغاية.

وقال ميقاتي: «أرسلنا جرافة لردم الحفرة في المعبر وتم قصفها».

لن نعرض أحداً للخطر قبل أن نحصل على الضمانات الكاملة”.

[ad_2]

المصدر