موجة من الغارات الجوية الإسرائيلية تقتل مدنيين في النصيرات بغزة

موجة من الغارات الجوية الإسرائيلية تقتل مدنيين في النصيرات بغزة

[ad_1]

فلسطينيون يبكون أقاربهم الذين قتلوا في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين في غزة (غيتي)

قُتل ما لا يقل عن 17 شخصًا في الهجمات الإسرائيلية على المناطق السكنية في أنحاء غزة يوم الثلاثاء، حيث يواجه الفلسطينيون النزوح المستمر مع تزايد المخاوف من المجاعة.

وأظهرت لقطات شاركها صحفيون محليون خدمات الطوارئ وهم يحملون الجثث في بطانية بينما يبحث السكان المحليون عن ناجين بين أنقاض مبنى مدمر بعد هجوم إسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين بوسط غزة ليل الاثنين.

وقال سكان محليون إن الطائرات الإسرائيلية قصفت منازل عائلات في المنطقة، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة آخرين.

وقالت خدمات الطوارئ إنها انتشلت خمس جثث بعد أن أصابت غارة جوية مبنى تابع لعائلة المدهون في النصيرات، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

كان المخيم المركزي في غزة، الذي يأوي أحفاد الفلسطينيين الذين نزحوا في نكبة عام 1948، مؤخرًا مركزًا لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة أسفرت عن مقتل 274 فلسطينيًا وإصابة مئات آخرين خلال ساعات من الهجمات وشهدت إنقاذ أربعة أسرى.

وقالت وفا إن الغارات الجوية أدت أيضا إلى مقتل أفراد من عائلة الحرب في مخيم البريج للاجئين ودير البلح، فيما ظهرت لقطات جديدة تظهر الدمار الكبير الذي لحق بمباني البريج.

وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي تمت مشاركتها عبر الإنترنت مباني سكنية مجوفة والأرض مغطاة بالطوب والحطام الرمادي. ويمكن رؤية عدد قليل من الناس وهم يتفقدون الحطام. ولم يتمكن العربي الجديد من التحقق بشكل مستقل من اللقطات.

تغطية صحفية| أحدثت الدمار بعد الاستهدافات على مخيم البريج وسط قطاع غزة الكبير pic.twitter.com/DKm8WqcFFI

– عاصم أحمد (@Asemahmad18) 18 يونيو 2024

وفي أماكن أخرى من قطاع غزة، تعرضت مناطق جنوب رفح أيضًا لقصف بالدبابات الإسرائيلية، التي شوهدت في الأحياء الغربية لتل السلطان والعزبة وزروب، حسبما ذكرت رويترز.

وتواصل القوات الإسرائيلية احتلال الحدود مع مصر وأغلقت معبر رفح، وهو نقطة دخول وخروج حيوية للمدنيين والإمدادات الإنسانية.

ونقلت رويترز عن أحد سكان رفح قوله إن القوات الإسرائيلية تسللت إلى “معظم المناطق”.

وقال المواطن للوكالة إن “هناك مقاومة شديدة أيضا، وهم يدفعون الثمن غاليا، لكن الاحتلال ليس أخلاقيا وهم يدمرون المدينة ومخيم اللاجئين”.

وأعلن الجيش قبل أسبوعين أنه يستعد لغزو وسط غزة، بما في ذلك دير البلح ومخيم البريج للاجئين، حيث فر آلاف المدنيين بعد أن توغلت إسرائيل في وسط رفح في بداية مايو/أيار.

وتعرضت غالبية القطاع المكتظ بالسكان للتوغلات البرية من قبل إسرائيل، التي دمرت مساحات شاسعة من القطاع وشردت غالبية سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 60 بالمائة من منازل غزة قد دمرت.

وتعيش مئات الآلاف من الأسر في مخيمات النزوح التي أقيمت على طول منطقة شاطئ المواصي والتي حذرت وكالات الإغاثة من أنها غير صالحة للسكن وتفتقر إلى الصرف الصحي الأساسي.

وتعرضت المنطقة لغارة جوية واسعة النطاق في 27 مايو/أيار، أدت إلى مقتل حوالي 45 مدنياً بعد أن أدى القصف إلى اندلاع حريق كبير في خيام النازحين. وأثار الحادث غضبا عالميا واعتذارا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن إسرائيل لم تتخذ أي خطوات لتقليل هجماتها.

وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الثلاثاء إن 25 شخصا قتلوا في “المجازر ضد عائلات في قطاع غزة” وتم نقل 80 جريحا إلى المستشفيات في اليوم الماضي.

ومنذ تشرين الأول/أكتوبر، قتلت إسرائيل 37,372 شخصًا وجُرح أكثر من 85,000 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال. ويخشى مسؤولو الصحة أن يكون عدد القتلى أكبر على الأرجح بالنظر إلى أعداد الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض.



[ad_2]

المصدر