موجة جديدة من عمليات الإجلاء في غزة وسط تصعيد القصف | أفريقيا نيوز

موجة جديدة من عمليات الإجلاء في غزة وسط تصعيد القصف | أفريقيا نيوز

[ad_1]

فر فلسطينيون من مناطق في مدينة غزة يوم الخميس في أعقاب أوامر الإخلاء الإسرائيلية وتكثيف القصف. وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة للأحياء المستهدفة بشدة والتي تم إخلاؤها إلى حد كبير في وقت سابق من الصراع، بما في ذلك حي الشجاعية والمناطق المحيطة به.

وتصف أم عاطف، إحدى النازحين، المشهد الفوضوي: “الصواريخ وصلت إلينا، وهنا هربنا. شهداء، هناك شهداء، وضربت البيوت على رؤوس أصحابها. لا نعرف إلى أين نذهب، والله لا نعرف إلى أين نذهب”.

محمود ضاهر، نازح آخر، روى عملية الإخلاء المفاجئة: “بدأوا بالاتصال بنا وطلبوا منا الإخلاء من شرق التفاح وشرق الشجاعية، وكما ترون خرجنا. كان هناك شهداء وجرحى، وكان هناك أشخاص عالقون لا يستطيعون الخروج. تم رمي شهداء الصباح. لا أحد يستطيع الوصول إلى تلك المنطقة لأنها خطيرة”.

وأفاد المستجيبون الأوائل من الدفاع المدني في غزة، وهو جزء من الحكومة التي تديرها حماس، أن الغارات الجوية أصابت خمسة منازل، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة ستة آخرين. ويواصل رجال الإنقاذ الحفر بين الأنقاض بحثا عن ناجين.

وتأتي موجة القصف الأخيرة في أعقاب هجمات عنيفة على مدينة غزة في الأسابيع الأولى من الصراع، الذي بدأ بالهجوم غير المتوقع الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وفي أعقاب ذلك، أمرت إسرائيل بإخلاء كل شمال غزة، بما في ذلك مدينة غزة، أكبر مدينة في القطاع.

ورغم أوامر الإخلاء، ظل مئات الآلاف من الناس في شمال غزة، حتى مع قيام القوات الإسرائيلية بمحاصرة المنطقة وعزلها إلى حد كبير. وأظهرت مقاطع فيديو نشرها سكان الشجاعية أعدادًا كبيرة من الناس يفرون من الحي سيرًا على الأقدام، حاملين أمتعتهم.

ولم يصدر أي تحديث فوري من وزارة الصحة في غزة، التي تراقب وتبلغ عن الضحايا جراء الصراع المستمر.

لا يزال الوضع الإنساني خطيرا، حيث نزحت العديد من الأسر وتكافح من أجل إيجاد الأمان وسط استمرار العنف.

[ad_2]

المصدر