من هو القيادي في حماس رافع سلامة الذي قتل في غارة إسرائيلية؟

من هو القيادي في حماس رافع سلامة الذي قتل في غارة إسرائيلية؟

[ad_1]

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إن منطقة المواصي “آمنة” (تصوير: هاني الشاعر/الأناضول عبر جيتي إيماجيز)

زعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل قيادياً بارزاً في حركة حماس في غارة جوية واسعة النطاق على مخيم للنازحين في جنوب غزة يوم السبت، مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين الفلسطينيين.

وكانت المذبحة التي وقعت في منطقة المواصي الساحلية الإنسانية، والتي أسفرت عن مقتل 90 فلسطينياً وإصابة المئات، بمثابة اختتام أسبوع مميت بالنسبة للفلسطينيين وأثارت إدانة عالمية.

وقالت إسرائيل إنها كانت تستهدف قتل محمد ضيف، القائد البارز في كتائب القسام التابعة لحماس، والذي يعتقد أيضا أنه العقل المدبر لهجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل.

لكن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) زعما الأحد أن أحد مساعدي ضيف، رافع سلامة، اغتيل في الضربة التي زعمت أنها استندت إلى “معلومات استخباراتية دقيقة”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أعقاب الهجمات التي وقعت يوم السبت إنه “لا يوجد يقين قاطع بأن الاثنين (الضيف وسلامة) تم إحباطهما، لكنني أريد أن أؤكد لكم أننا بطريقة أو بأخرى سنصل إلى قمة حماس”.

وقالت حماس الأحد إن الضيف “بخير” وقال مسؤول من الحركة إنه “بخير ويشرف بشكل مباشر” على العمليات.

كما فندت الجماعة مبررات إسرائيل للهجوم، مؤكدة أن “ادعاءات إسرائيل حول استهداف القيادات كاذبة.. للتغطية على حجم المجزرة المروعة”.

ولم تؤكد أو تنفي الحركة الفلسطينية مزاعم مقتل سلامة.

قصف منزل سلامة في المواصي

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الغارة الإسرائيلية، السبت، أصابت منزل عائلة سلامة في المواصي، وكان المنزل تحت مراقبة المخابرات الإسرائيلية لأسابيع.

ونقل التقرير عن مسؤولين إسرائيليين لم يكشف عن أسمائهم أن ضيف كان موجودا أيضا في مجمع العائلة في الأسابيع الأخيرة ــ في أوقات لم يكن فيها الزعيم مختبئا تحت الأرض. وبالإضافة إلى ذلك، وجدت الاستخبارات الإسرائيلية أن ضيف كان موجودا في المجمع حتى يوم الجمعة الماضي، وهو ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى الموافقة على الهجوم في اليوم التالي.

وأظهرت لقطات وشهادات من غزة في أعقاب الغارة خياما وممتلكات محترقة، بينما تم نقل العشرات من الأطفال وكبار السن والنساء الجرحى إلى مستشفى ناصر القريب، الذي كان يكافح للتعامل مع الضحايا.

وعمل سلامة قائدا عسكريا لكتائب القسام في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وكان عمه جواد أبو شمالة عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس، ويقال إنه قريب من زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار.

وبحسب موقع العربي الجديد، الشقيق لموقع العربي الجديد، فإن أفراد آخرين من عائلة سلامة قُتلوا في الماضي على يد إسرائيل، بما في ذلك والدته وعمه، وكلاهما لقيا حتفهما في بداية الحرب الحالية.

واتهمت إسرائيل سلامة بالمسؤولية عن هجمات سابقة ضد جنود إسرائيليين، بما في ذلك عملية “عمر طبش” عام 2005، وعملية “أحمد أبو طاحون” عام 2007، وأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، وفق ما ذكرت صحيفة العربي الجديد.

ويُقال إن سلامة كان على وشك الموت في الماضي، بما في ذلك في عام 2021 عندما دمرت القوات الإسرائيلية منزله في غزة.

الأهداف الإسرائيلية

وقبل انضمامه إلى القسام، عمل سلامة في إحدى مدارس خان يونس، بحسب التقارير.

ورغم القتال الدائر في غزة منذ ما يقرب من عشرة أشهر، فشلت إسرائيل في قتل أي من كبار قادة حماس الذين كانوا على قائمة الأهداف في البلاد لسنوات.

قال مسؤولون أميركيون إن أحد أبرز المطلوبين لدى إسرائيل، وهو القائد الكبير في حركة حماس مروان عيسى، قتل في غارة جوية في وسط غزة في مارس/آذار، وهو ما سيجعله الشخصية العسكرية الأكثر أهمية التي تقتل منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول.

لقد أدى غزو إسرائيل إلى مقتل أكثر من 38 ألف فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف، مع نزوح ما يقرب من جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، والذين يعيشون الآن في المخيمات.

[ad_2]

المصدر