من هو أسعد الشيباني وزير خارجية سوريا الجديد؟

من هو أسعد الشيباني وزير خارجية سوريا الجديد؟

[ad_1]

عين المقاتلون الذين أطاحوا بالرئيس بشار الأسد قبل نحو أسبوعين يوم السبت، أسعد الشيباني وزيرا للخارجية في الحكومة الانتقالية. (تصوير عز الدين قاسم / الأناضول عبر غيتي إيماجز)

يشكل تعيين سوريا وزيراً جديداً للخارجية جزءاً أساسياً من عملية انتقال السلطة الرئيسية في عهد أحمد الشرع، وهو ما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الدولية بعد تشكيل حكومة تصريف الأعمال لمدة ثلاثة أشهر.

ويعد تعيين أسعد الشيباني وزيراً للخارجية، إلى جانب وزير الدفاع الجديد مرهف أبو قصرة، أحدث الإعلانات بعد أن أطاح مقاتلون بقيادة هيئة تحرير الشام التابعة للشرع بالرئيس بشار الأسد قبل أسبوعين تقريباً.

وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن دور الشيباني في بيان عبر تطبيق “تلغرام”، نهاية الأسبوع، جاء فيه أنه “انضم إلى الثورة السورية عام 2011.. وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ”.

من هو أسد الشيباني؟

الشيباني من مواليد عام 1987 في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، تخرج من جامعة دمشق بدرجة في الأدب الإنجليزي.

وحصل فيما بعد على درجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.

وشغل الشيباني سابقًا منصب رئيس الشؤون السياسية لحكومة المتمردين في إدلب، وهي محافظة شمال غرب سوريا، بعد سيطرة هيئة تحرير الشام عليها في عام 2015.

وكان أيضًا مشاركًا نشطًا في الانتفاضة السورية عام 2011.

وبحسب التلفزيون السوري ومقره اسطنبول، كان الشيباني يُعرف سابقًا باسم زيد العطار، وكان مسؤولاً عن إدارة العلاقات الخارجية والإشراف على انتقال جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، إلى هيئة تحرير الشام.

وتشير تقارير باللغة العربية إلى أن الشيباني، الذي عاش في تركيا حتى عام 2024، هو أحد الأعضاء المؤسسين لجبهة النصرة إلى جانب الشرع، الذي يقال إنه يتقاسم معه تحالفاً وثيقاً.

ماذا يعني دور الشيباني؟

والتقى الشيباني بوفود من فرنسا وألمانيا هذا الأسبوع في دمشق، فيما فتحت السلطات الجديدة اتصالات مع ممثلين دوليين.

وأعربت الإدارة الجديدة، الجمعة، عقب لقاء بين الشرع ووفد أميركي، عن التزامها بتعزيز “السلام الإقليمي” وبناء “شراكات استراتيجية متميزة مع دول المنطقة”.

وشددت السلطات في بيان لها على أن “الشعب السوري يقف على مسافة متساوية من كافة دول وأطراف المنطقة” ورفضت أي شكل من أشكال الاستقطاب.

منذ توليه السلطة، تعامل الزعيم الفعلي لسوريا، الشرع، بنشاط مع الوفود الأجنبية، بما في ذلك مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا وكبار الدبلوماسيين الأمريكيين.

وقد أشار إلى التركيز على إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية، ونأى بنفسه عن أي صراعات جديدة.

وتشير التقارير الإعلامية إلى أن جميع الوزراء الأربعة عشر المعينين حتى الآن، بمن فيهم الشيباني ووزير الدفاع المعين حديثاً أبو قصرة، قريبون بشكل وثيق من الشرع.

وسيطرت قوات المعارضة السورية على دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول، مما أجبر الرئيس بشار الأسد على الفرار منه، منهية حكم عائلته الذي دام عقودا بعد أكثر من 13 عاما من الحرب.

وأعلنت واشنطن، التي صنفت الشرع “إرهابيا” عام 2013 وعرضت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات القبض عليه، يوم الجمعة أن المكافأة ستسحب.

لقد أسفرت الحرب في سوريا عن مئات الآلاف من القتلى، وتسببت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين الحديثة، ودمار واسع النطاق للمدن، واقتصاد دمرته العقوبات العالمية.

[ad_2]

المصدر