[ad_1]
تبادلت إسرائيل وحزب الله اللبناني إطلاق النار يوم الأحد (محمد زناتي/الأناضول/جيتي)
دعت منظمة “أكشن إيد” الخيرية “بشكل عاجل” إلى إنهاء الاشتباكات المتصاعدة عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله اللبناني يوم الأحد.
شنت إسرائيل غارات جوية على لبنان، بينما أطلق حزب الله صواريخ وطائرات بدون طيار على إسرائيل ومرتفعات الجولان المحتلة.
ووصف حزب الله الهجوم بأنه رد أولي على اغتيال أحد مؤسسيه وقادته الكبار، فؤاد شكر، في غارة إسرائيلية في بيروت الشهر الماضي.
وقالت منظمة أكشن إيد في بيان “مع تصاعد العنف بين القوات الإسرائيلية وحزب الله، وصل الوضع الإنساني في جنوب لبنان إلى مستوى حرج”.
“توجه منظمة أكشن إيد نداءً عاجلاً للتحرك لمنع المزيد من التصعيد ومعالجة الظروف الإنسانية الصعبة في المنطقة.”
وأضافت المنظمة أنها “دعت إلى بذل جهود دبلوماسية فورية لتهدئة الوضع”.
وقالت منظمة أكشن إيد “إن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بسرعة لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح وضمان احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي يدعو إلى وقف كامل للأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل”.
قال الجيش الإسرائيلي إن جنديا في البحرية قتل في القتال وأصيب اثنان آخران، فيما قال مسؤول لوكالة فرانس برس إن قاربهم ربما أصيب بصاروخ اعتراضي للدفاع الجوي من جانبهم.
وأعلن حزب الله عن مقتل اثنين من عناصره، فيما أعلنت حركة أمل حليفته أيضا عن مقتل أحد عناصرها.
وقالت منظمة “أكشن إيد” إن هناك حاجة ملحة لزيادة المساعدات الإنسانية لمساعدة المتضررين من التصعيد الأخير في الاشتباكات عبر الحدود، المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر وسط الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأضافت المنظمة غير الحكومية أن “هذا يشمل توفير الرعاية الطبية والغذاء والمأوى والدعم النفسي للنازحين والمصابين بالصدمات”.
“ومن الضروري أيضًا دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي في لبنان لمنع المزيد من التدهور وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى من هم في أمس الحاجة إليها.”
وقالت المنظمة الإنسانية إن الوضع في لبنان “خطير”، مضيفة أن الفرصة لتجنب كارثة إنسانية واسعة النطاق “تتضاءل بسرعة”.
وتحث منظمة أكشن إيد المجتمع الدولي على إعطاء الأولوية للسلام والاستقرار، والتصرف بشكل حاسم لدعم الشعب اللبناني في هذا الوقت الحرج”.
ساهمت الوكالات في هذا التقرير.
[ad_2]
المصدر