[ad_1]
عقدت منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا طارئا في جدة، اليوم الأربعاء، لبحث التوترات المتزايدة وقضايا السيادة الإقليمية في الشرق الأوسط.
وسلط وزير خارجية غامبيا مامادو تانجارا، الذي ترأس بلاده منظمة التعاون الإسلامي، الضوء على الضغوط التي أحدثتها هذه الحوادث على صعيد الدبلوماسية الدولية. وقال: “إن العدوان وانتهاك سيادة وسلامة أراضي جمهورية إيران الإسلامية باغتيال زعيم سياسي على أراضيها هو عمل لا يمكن النظر إليه بمعزل عن غيره”.
تصف منظمة التعاون الإسلامي نفسها بأنها الصوت الجماعي للعالم الإسلامي.
وحذر تانجارا من أن “هذا العمل الشنيع لا يؤدي إلا إلى تصعيد التوترات القائمة، مما قد يؤدي إلى صراع أوسع نطاقا يمكن أن يبتلع المنطقة بأكملها”.
واتهمت كل من حماس وإيران إسرائيل باغتيال هنية في طهران الأسبوع الماضي، لكن الحكومة الإسرائيلية لم تؤكد أو تنفي مسؤوليتها.
أكد وزير خارجية غامبيا أن اغتيال الشيخ إسماعيل هنية لن يسكت القضية الفلسطينية.
وبدلاً من ذلك، فإنه يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحقيق العدالة وحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.
وأكد أن مثل هذه الإجراءات لن تضعف بل ستعزز تصميم الساعين إلى السلام والعدالة.
وقالت المملكة العربية السعودية المضيفة أيضا إن اغتيال هنية كان “انتهاكا صارخا” لسيادة إيران.
وأعلنت إيران عزمها على اتخاذ إجراءات انتقامية، محذرة من عواقب وخيمة على إسرائيل.
في المقابل، تدعو الولايات المتحدة ودول غربية مختلفة إلى خفض التصعيد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الأربعاء، إن العديد من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي يتفقون مع واشنطن على أن المزيد من التصعيد لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمات القائمة في المنطقة.
مصادر إضافية • وكالات أخرى
[ad_2]
المصدر