[ad_1]
خالد القدومي ممثل حماس في إيران يتحدث خلال مؤتمر صحفي في كيب تاون (جيتي، نوفمبر/تشرين الثاني 2023)
كشف ممثل حركة حماس في إيران خالد القدومي تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومساعده وسيم أبو شعبان، التي وقعت في طهران فجر اليوم الأربعاء.
وفي مقابلة مع صحيفة العربي الجديد الشقيقة لصحيفة العربي الجديد، الجمعة، نفى القدومي مزاعم صحيفة نيويورك تايمز بأن عملية الاغتيال تمت باستخدام قنبلة زرعت في منزل هنية، ووصف مثل هذه التقارير بأنها مضللة.
وأوضح القدومي أن هنية وصل إلى إيران فجر اليوم الثلاثاء على رأس وفد ضم كبار مسؤولي حماس خليل الحية ومحمد ناصر وزاهر جبارين، إضافة إلى القدومي نفسه. وحضر الوفد مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في البرلمان الإيراني في وقت لاحق من ذلك اليوم.
وبعد الحفل، زار الوفد معرض “أرض الحضارة” في برج ميلاد في طهران، حيث تأثر هنية بمجسم لقبة الصخرة ومسرحية عن فتاة فلسطينية فقدت عائلتها. كما شارك هنية في عشاء أقامه الرئيس بزشكيان قبل أن يعود إلى مقر إقامته المعروف للعامة.
وأوضح القدومي أن المقر ليس سريا ومعروفا للكثيرين، نافيا الشائعات حول كيفية اكتشافه، مؤكدا أن هنية كان في زيارة رسمية وأن نشاطه معلن.
وبعد عودته إلى مقر إقامته في ساعة متأخرة من الليل، صلى هنية وناقش أحداث اليوم، بما في ذلك التعازي باغتيال القائد العسكري فؤاد شكر. ثم تقاعد هنية إلى غرفته، بينما وقف مساعده أبو شعبان حارساً في الخارج.
وفي الساعة 1:37 صباحاً، هز انفجار المبنى. وذكر القدومي أنه رأى دخاناً كثيفاً واكتشف لاحقاً أن هنية قُتل. ويعتقد أن الهجوم نُفذ بواسطة مقذوف جوي، ربما صاروخ أو قذيفة، مما تسبب في أضرار جسيمة بالمبنى.
ونفى القدومي رواية صحيفة نيويورك تايمز وتقارير إعلامية إسرائيلية مماثلة تفيد بأن قنبلة تم تهريبها مسبقًا تم زرعها تحت سرير هنية. كما دحض ادعاءات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري بأنه لم تكن هناك غارة جوية إسرائيلية أخرى تلك الليلة باستثناء تلك التي استهدفت شكر في بيروت.
وأكد أن هذه الروايات تهدف إلى تبرئة إسرائيل من المسؤولية المباشرة وتخفيف تداعيات الجريمة، واتهم القدومي إسرائيل بالتخطيط والتنفيذ لعملية الاغتيال بموافقة أميركية، مشيراً إلى زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة إلى واشنطن.
وأكد القدومي أن استشهاد هنية هو جزء من الصراع الأوسع في غزة، حيث أن 70% من الضحايا البالغ عددهم 40 ألفاً هم من النساء والأطفال. وتعهد بأن دماء هنية ستدعم استمرار المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وتؤدي إلى تحرير فلسطين من النهر إلى البحر.
[ad_2]
المصدر