ملخص الرياضة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: أبرز الأحداث الإقليمية لعام 2024

ملخص الرياضة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: أبرز الأحداث الإقليمية لعام 2024

[ad_1]

شهد عام 2024 فوز قطر بكأس آسيا وهيمنة إيران واليابان على تصفيات كأس العالم

كان عام 2024 مليئًا بالنجاحات والانخفاضات بالنسبة للرياضة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بدأت قطر الأمور بقوة، حيث دافعت بنجاح عن لقب كأس آسيا، في حين أنهت المملكة العربية السعودية العام بتصدر عناوين الأخبار باعتبارها المضيف المستقبلي لكأس العالم 2034. لقد أظهر هذا العام التأثير المتزايد للمنطقة على الساحة الرياضية العالمية، والذي تميز بانتصارات كبيرة وخسائر فادحة.

قطر بطلة كأس آسيا على التوالي

كانت قطر في حالة احتفال كامل لبدء عام 2024 بالدفاع الناجح عن لقب كأس آسيا. ومن خلال اللعب على أرضه، أثبت الفريق قوته مرة أخرى، حيث تغلب على الأردن الذي وصل إلى النهائي بشكل مفاجئ في مباراة مثيرة في الدوحة.

قاد الكابتن أكرم عفيف الفريق بأداء رائع طوال البطولة، وأنهى البطولة بلقب الهداف برصيد ثمانية أهداف وحصل على جائزة أفضل لاعب آسيوي للمرة الثانية.

وعزز هذا الفوز سمعة قطر كقوة كروية قوية في المنطقة، وأظهر عمق الموهبة والذكاء التكتيكي الذي تمت تنميته في السنوات الأخيرة. ملأ المشجعون الشوارع احتفالاً، وهم فخورون بمشاهدة بلادهم وهي تحتفظ بالكأس المرغوبة أمام جماهير مكهربة.

وعزز نجاح قطر الثقة في قدرتها على الظهور للمرة الثانية على التوالي في كأس العالم بعد أن استضافت بطولة 2022، لكن بحلول نوفمبر/تشرين الثاني، أصبحت تلك الآمال معلقة بخيط رفيع بعد أن كلفت الهزيمة أمام الإمارات وإيران المدرب ماركيز لوبيز منصبه.

إيران واليابان تسيطران على تصفيات كأس العالم 2026

برزت إيران واليابان كقوتين مسيطرتين في تصفيات كأس العالم 2026، مما يؤكد مكانتهما باعتبارهما من أكبر القوى في كرة القدم في آسيا.

كان كلا الفريقين في حالة رائعة، حيث سيطرت إيران بسرعة على المجموعة الأولى وتقدمت اليابان في مجموعتها بفارق كبير. لقد ميزهم أدائهم عن المنافسة، حيث تميزت حملاتهم بالتشطيب الدقيق والدفاع المنضبط والتفوق التكتيكي.

بالنسبة لإيران، أظهر الفريق الإيراني مزيجًا من الطاقة الشابة والقيادة المخضرمة، مما يجعله خصمًا قويًا لأي فريق. ومع سلسلة من الانتصارات المقنعة، عززت إيران مكانتها في صدارة المجموعة، تاركة منافسيها يتدافعون لمواكبة التقدم. كان فوزهم الساحق على الإمارات العربية المتحدة بمثابة إعلان نوايا، وأكد من جديد طموحاتهم في الظهور الناجح مرة أخرى في كأس العالم.

وفي الوقت نفسه، كان أداء اليابان مثيراً للإعجاب أيضاً، حيث استعادت عافيتها من الخروج المبكر من كأس آسيا لتهيمن على مجموعتها في التصفيات. إن قدرتهم على إعادة تجميع صفوفهم وإعادة التركيز بعد خيبة الأمل هذه تتحدث كثيرًا عن مرونتهم. ظهرت براعة اليابان الهجومية، بقيادة جيل جديد من المواهب، بشكل كامل، حيث سجلوا هدفاً تلو الآخر ليوسع الفارق إلى تسع نقاط في صدارة الترتيب. لقد ميزهم اتساقهم وقدرتهم على التكيف عن المنافسين ذوي الأداء الضعيف مثل أستراليا والمملكة العربية السعودية.

مع تقدم التصفيات، تبدو كل من إيران واليابان في وضع جيد لتأمين مكانهما في كأس العالم 2026. إن هيمنتهم لا تسلط الضوء على قوتهم فحسب، بل تسلط الضوء أيضاً على الفجوة المتزايدة بين فرق النخبة في آسيا وبقية الفرق. ورغم أنه لا يزال هناك وقت للمفاجآت، فإن شكل هذين العملاقين يشير إلى أنهما سيقودان آسيا على الساحة العالمية في عام 2026.

السعودية تستضيف كأس العالم 2034

في ديسمبر/كانون الأول، أعلن رئيس الفيفا جياني إنفانتينو أن المملكة العربية السعودية ستصبح ثاني دولة من الشرق الأوسط تستضيف البطولة التي تقام كل أربع سنوات في عام 2034 – بعد 12 عامًا من تنظيم جارتها قطر نسخة 2022.

استثمرت المملكة بكثافة في الرياضة على مدى السنوات القليلة الماضية، على الرغم من أن النقاد، بما في ذلك جماعات حقوق المرأة وأعضاء مجتمع LGBTQ، يزعمون أنها تستخدم صندوق الاستثمارات العامة لغسل سجلها في مجال حقوق الإنسان بالرياضة.

ولم تستضف السعودية، التي تنفي اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان وتقول إنها تحمي أمنها القومي من خلال قوانينها، بطولة بهذا الحجم من قبل وسيتعين عليها بناء ثمانية ملاعب لاستخدامها في هذا الحدث.

تتضمن الخطة الطموحة لاستضافة كأس العالم بناء ثمانية ملاعب جديدة وتحديث البنية التحتية الحالية للوفاء بمعايير FIFA.

[ad_2]

المصدر