هل الحرب الإسرائيلية على غزة هي الصراع الأكثر دموية بالنسبة للأطفال في العصر الحديث؟

مقتل 25 شخصا على الأقل في الهجمات الإسرائيلية على مدرسة بمدينة غزة

[ad_1]

مدير مستشفى الشفاء يؤكد وقوع وفيات بعد استهداف مدرسة البراق.

وقال مدير مستشفى الشفاء الذي نقل إليه الضحايا إن 25 شخصا على الأقل قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على مدرسة في مدينة غزة.

وقال محمد أبو سلمية، مدير أكبر مجمع مستشفيات في غزة، لقناة الجزيرة يوم الجمعة: “استقبلنا 25 شهيدًا من مدرسة البراق بعد أن استهدفت غارات صاروخية ومدفعية المدرسة صباح اليوم”.

وبينما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن المدير قوله إن 20 فلسطينيا على الأقل قتلوا، فقدرت وكالة الأنباء الفرنسية العدد بنحو 50 شخصا.

وأظهرت لقطات فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي عشرات الجثث متناثرة في أنحاء المدرسة بحي النصر في أعقاب الهجوم. وكان الأشخاص الذين دمرت منازلهم يحتمون بالمدرسة.

وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة، مستهدفا بشكل متكرر المدارس والمساجد والمستشفيات.

وفي الأسبوع الماضي، أصاب صاروخ جوي إسرائيلي مدرسة الفاخورة التي تديرها وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم جباليا للاجئين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصًا وإصابة 54 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

وقد لجأ آلاف الأشخاص الذين نزحوا بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى مدرسة الفاخورة. وكان هذا هو الهجوم الكبير الثالث على مخيم جباليا.

وجاء ذلك بعد ساعات من قصف دام على مدرسة أسامة بن زيد التي تؤوي عائلات نازحة في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 20 شخصا على الأقل، بحسب وسائل إعلام محلية.

وقتل ما لا يقل عن 11078 فلسطينيا في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. وفي إسرائيل، يصل عدد القتلى إلى أكثر من 1400.

وألحقت الغارات الإسرائيلية أضرارا بأكثر من 50 بالمئة من الوحدات السكنية في أنحاء غزة، بحسب مسؤولين. وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان إنه إذا كان هناك “جحيم على الأرض فهو شمال غزة”.

[ad_2]

المصدر