مقتل 10 مسلحين في عملية ضد داعش بالعراق (الجيش)

مقتل 10 مسلحين في عملية ضد داعش بالعراق (الجيش)

[ad_1]

وانطلقت العملية في عدة محافظات شمال ووسط العراق (غيتي)

قتلت القوات العراقية 10 مسلحين خلال عملية ضد فلول تنظيم داعش في منطقة صحراوية شاسعة شمال غرب بغداد، بحسب ما أعلنت السلطات الأحد.

وقال مصدر أمني عراقي لوكالة فرانس برس إن العملية كانت “إجراء وقائيا” لإحباط هجمات مزعومة مخطط لها خلال شهر رمضان الذي يبدأ الاثنين بالنسبة للكثيرين.

وقال الجيش في بيان إن القوات قتلت “10 إرهابيين خلال الـ 24 ساعة الماضية”.

وتشمل العملية، التي انطلقت يوم السبت عبر عدة محافظات في شمال ووسط العراق، الجيش النظامي والحشد الشعبي، وهي قوات شبه عسكرية سابقة موالية لإيران ومدمجة الآن في القوات المسلحة العراقية.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن أربعة مسلحين قتلوا يوم الأحد وستة يوم السبت في وادي الثرثار، وهي المنطقة الممتدة بين محافظتي صلاح الدين والأنبار.

بطولة عمل في صحراء الانبار يتوج بضربات جوية.في وادي الثرثار
——–
باندفاع فيلي جسور وعمل ميداني متواصل في صحراء الثرثار من قبل ابطال قوة حشد الغربية الاول فوجد للحشد الشعبي ومعلومات من جهاز الامن الوطني ديرية مقاومة عسكرية وتعاون وتنسيق مع خلايا… pic.twitter.com/fuxTCq3RWl

— خلية الإعلام الإعلامي (@SecMedCell) 9 مارس 2024

ترجمة: عمل بطولي في صحراء الأنبار توج بضربات جوية ناجحة في وادي الثرثار

واجتاح تنظيم داعش مساحات واسعة من العراق وسوريا المجاورة في عام 2014، وأعلن “خلافته” وشن حكما إرهابيا.

وهُزِم التنظيم في العراق عام 2017 على يد القوات العراقية المدعومة من تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة، وفي عام 2019 خسر آخر الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا أمام القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.

لكن فلول التنظيم يواصلون تنفيذ هجمات كر وفر مميتة ونصب كمائن، خاصة من المناطق النائية والمخابئ الصحراوية.

وفي تقرير نشر في كانون الثاني/يناير، قالت الأمم المتحدة إن تنظيم داعش لديه “ما بين 3000 و5000 مقاتل” في جميع أنحاء العراق وسوريا.

وذكر التقرير أن “القوات العراقية نجحت في استهداف العناصر وتعطيل الخلايا النائمة”.

“لكن الجماعة استمرت في شن هجمات دورية وتجديد صفوفها القيادية”.

وفي الشهر الماضي، بدأت الولايات المتحدة والعراق محادثات حول مستقبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، بعد طلب من بغداد بشأن جدول زمني لإنهاء مهمتها في البلاد.

ويصر المسؤولون العراقيون على أن تنظيم داعش لم يعد يشكل تهديدا كبيرا وأن الجيش وقوات الأمن قادرة على إحباط فلوله.



[ad_2]

المصدر