[ad_1]
إسرائيل وحزب الله منخرطان في إطلاق نار عبر الحدود منذ أكتوبر 2023 (جيتي)
قتلت غارات طائرات إسرائيلية بدون طيار على سيارة في لبنان مسؤول الأمن في حركة حماس سامر الحاج في وقت متأخر من مساء الجمعة، في أحدث تصعيد من جانب إسرائيل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وقال مندوب الوكالة الوطنية للاعلام ان غارتين استهدفتا سيارة جيب تقل الحاج داخل مخيم عين الحلوة، اكبر مخيمات اللاجئين في لبنان، قرب المدخل الجنوبي لسوق الخضار في صيدا.
وذكر التقرير أن “سيارات الإسعاف ووحدات الدفاع المدني وقوات الأمن هرعت على الفور إلى مكان الحادث”.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الهجوم أسفر أيضا عن مقتل حارسه الشخصي. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن مدنيين اثنين أصيبا أيضا في الهجوم.
وقال مصدر فلسطيني لصحيفة “لوريان لو جور” الفرنسية إن الحاج كان ضابطا أمنيا في مخيم اللاجئين الفلسطينيين قرب صيدا حيث قتل.
وبعد وقت قصير من عملية الاغتيال، خرج العشرات من الفلسطينيين من سكان المخيم للتظاهر والمطالبة بالثأر، وفق الصحيفة.
ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوتر الإقليمي بعد أن هدد حزب الله برد قوي على اغتيال إسرائيل لقائد عسكري كبير في بيروت الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أسفرت غارة إسرائيلية عن مقتل اثنين من مقاتلي حزب الله بالقرب من الحدود الجنوبية.
وقالت حزب الله في بيانين منفصلين إن اثنين من مقاتليها “استشهدا على طريق القدس”، وهي العبارة التي تستخدمها للإشارة إلى المقاتلين الذين قتلوا بنيران إسرائيلية.
وقال مصدر مقرب من الجماعة المدعومة من إيران، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الرجلين قتلا “في غارة إسرائيلية في الناقورة”.
وفي أماكن أخرى في جنوب لبنان، تداول سكان وصحافيون محليون لقطات قالوا إنها تظهر طائرة إسرائيلية بدون طيار تحلق فوق قرية كونين، وتبث رسالة باللغة العربية تزعم أن العنف عبر الحدود “يعود الفضل فيه إلى حزب الله وحسن نصر الله”، زعيم الجماعة.
تخوض إسرائيل وحزب الله اشتباكات عبر الحدود منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ارتفعت المخاوف من اندلاع حرب شاملة بعد أن أدت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي إلى مقتل القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر، وذلك قبل ساعات فقط من اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وهو ما ألقي باللوم فيه أيضاً على إسرائيل.
[ad_2]
المصدر