[ad_1]
استهدفت إسرائيل الصحافيين والمصورين الفلسطينيين مرارا وتكرارا خلال الحرب في غزة (Getty/file photo)
أكدت حكومة غزة مقتل الصحفي الفلسطيني محمد عبد الله مشمش في غارة إسرائيلية اليوم الثلاثاء، في حين تتواصل الفظائع ضد العاملين في مجال الإعلام في القطاع وسط الحرب الإسرائيلية.
وأكد مكتب الحكومة في القطاع أن مشمش هو مدير البرامج في إذاعة صوت الأقصى، وهي محطة إذاعية مقرها في القطاع الذي دمره الحرب.
وبحسب بعض وسائل الإعلام الفلسطينية، قُتل مشماش بعد أن أصابت غارة جوية إسرائيلية مدرسة الرازي التابعة للأمم المتحدة في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل. ومع ذلك، لم يقدم مسؤولو حماس تفاصيل حول ظروف وفاته في بيانهم.
قالت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إن 160 صحفيا فلسطينيا على الأقل قتلوا منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وسط هجمات متواصلة على العاملين في وسائل الإعلام.
وقالت حكومة غزة لوكالة الأناضول التركية: “نسأل الله العلي القدير لجميع زملاءنا الصحفيين الشهداء الرحمة والقبول والفردوس الأعلى، والصبر والسلوان لذويهم وللمجتمع الصحفي الفلسطيني”.
ويأتي قصف المدرسة في الوقت الذي كثفت فيه إسرائيل هجماتها على غزة، الثلاثاء، حيث نفذت عدة غارات أسفرت عن مقتل 44 فلسطينيا على الأقل وإصابة 99 آخرين، بحسب المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة.
وقيل إن 17 شخصا قتلوا في غارة على محطة وقود في المواصي جنوب قطاع غزة، فيما قتل عدد غير محدد من الأشخاص في غارة على دوار في شمال القطاع.
خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة منذ شهور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وأصابت وقتلت صحفيين كجزء من هجومها. ومن بين القتلى مصور قناة الجزيرة سامر أبو دقة، والصحفي في قناة الغد يزن الزويدي، وأحمد بدير من قناة هدف نيوز.
كما قتلت قوات الاحتلال العديد من زملاء مشمش في إذاعة الأقصى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ومن بينهم يحيى أبو منيح، ودعاء شرف التي قتلت إلى جانب طفلها.
ولم تتوقف إسرائيل عن استهداف الصحفيين خارج قطاع غزة، حيث ارتكبت فظائع ضد العاملين في وسائل الإعلام في الضفة الغربية المحتلة وجنوب لبنان.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدير مكتب صحيفة العربي الجديد في غزة، الموقع الشقيق لصحيفة العربي الجديد، وسط تجربة مروعة في بيت لاهيا، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
تم اعتقال ضياء الكحلوت بالقوة من منزله، وتم تجريده من ملابسه الداخلية فقط، وتعرض للاعتداء الجسدي والتعذيب لمدة 33 يومًا في الاعتقال الإسرائيلي.
وفي بيان لها، الثلاثاء، قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت ما مجموعه 491 انتهاكا بحق الإعلاميين في غزة والضفة الغربية، خلال النصف الأول من العام.
وقالوا إن ما لا يقل عن 50 صحفيا ما زالوا محتجزين لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قتل الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 38794 فلسطينياً حتى الأربعاء، خلال قصفه الوحشي للمباني السكنية والمدارس والمستشفيات.
كما أدى الهجوم الإسرائيلي على غزة وحصارها إلى إغراق القطاع في وضع إنساني مزرٍ، وسط مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي وانتشار الأمراض ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية والأدوية.
#
[ad_2]
المصدر