[ad_1]
تهدم إسرائيل بانتظام منازل الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ هجمات ضد قواتها في خطوة تعتبرها جماعات حقوق الإنسان بمثابة عقاب جماعي (جيتي)
توفي فلسطيني متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، خلال هجوم في الضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الثلاثاء.
استشهد الشاب معتز صرصور، متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال فجراً لمخيم الأمعري في مدينة رام الله.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن ثلاثة مواطنين أصيبوا بجروح، أحدهم دهساً بسيارة عسكرية.
اعتقال أكثر من 10 آلاف فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بينهم 700 طفل و345 امرأة
اعتقال أكثر من 94 صحفياً في الضفة الغربية
مقتل أكثر من 22 فلسطينيا أثناء احتجازهم في السجون الإسرائيلية
– إصدار أكثر من 8322 أمر اعتقال إداري – احتجاز المعتقلين دون تهمة أو محاكمة
كما هدمت قوات الاحتلال شقتين سكنيتين تعودان لعائلات أسرى فلسطينيين في مدينتي رام الله والبيرة.
وفي رام الله، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بناية سكنية في حي الطيرة، قبل أن تهدم الشقة التي يسكنها عائلة الأسير الفلسطيني الدكتور أيسر البرغوثي.
وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حي أم الشرايط في مدينة البيرة، شقة الأسير الفلسطيني الدكتور خالد الخاروف، وهدمت منزله.
وكان المعتقلان الفلسطينيان قد اعتُقلا في يناير/كانون الثاني الماضي بعد اتهامهما بالمشاركة في “اشتباكات مسلحة” شرقي رام الله. ولم تتم محاكمتهما بعد بشأن هذه التهم.
وتقوم إسرائيل بشكل منتظم بهدم منازل الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ هجمات ضد قواتها، في خطوة تعتبرها جماعات حقوق الإنسان بمثابة عقاب جماعي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات الاحتلال اعتقلت خلال مداهمات اليوم الثلاثاء، 20 فلسطينيا على الأقل، بينهم طفل ومعتقلون سابقون.
صعدت القوات الإسرائيلية من هجماتها ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 624 شخصاً على الأقل، بينهم 145 طفلاً وتسع نساء.
وفي ذات الإطار الزمني، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 10 آلاف فلسطيني في الضفة الغربية، بينهم 700 طفل و345 امرأة، بحسب أحدث الأرقام الصادرة عن منظمات غير حكومية فلسطينية، هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
[ad_2]
المصدر