مقتل فتاة فلسطينية وسط عملية إسرائيلية في الضفة الغربية

مقتل فتاة فلسطينية وسط عملية إسرائيلية في الضفة الغربية

[ad_1]

تنتشر آليات عسكرية إسرائيلية خلال عملية هدم منزل في قرية كفر دان الفلسطينية غربي جنين بالضفة الغربية المحتلة، 3 سبتمبر 2024. (تصوير: زين جعفر / وكالة الصحافة الفرنسية)

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ثلاثة فلسطينيين بينهم فتاة تبلغ من العمر 16 عاما في الضفة الغربية المحتلة اليوم الثلاثاء، فيما استمرت عملية إسرائيلية كبيرة في مدينتي جنين وطولكرم لليوم السابع على التوالي.

استشهدت الفتاة لجين أسامة مصلح، في بلدة كفر دان، جنوب جنين، حيث تعمل قوات الاحتلال منذ أيام، وهدمت منزلا هناك، الثلاثاء.

ولم يقدم الجيش أي تفاصيل فورية عن الحادث، لكنه قال إنه يبحث التقرير.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيين اثنين قتلا في مدينة طولكرم. وأعلن الجناح العسكري لحركة فتح أنهما عضوان في الحركة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته حاصرت المباني التي كان يتواجد فيها الرجلان وقتلتهما في تبادل لإطلاق النار بعد إجلاء المدنيين.

وقالت أم محمد، خالة أحد الشهداء، إن الشابين خرجا من منزلهما عندما وصلت قوات الاحتلال وطلبت منهما تسليم نفسيهما، ثم أمرت العائلة بالخروج من المنزل بينما استمرت قوات الاحتلال في مطالبة الشابين بتسليم أنفسهما.

وقالت إن “الأطفال رفضوا الاستسلام، وقالوا إنهم يفضلون الموت شهداء”.

وقالت حركتا حماس والجهاد الإسلامي إن مقاتلين تبادلوا إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية في جنين وطولكرم، اللتين شهدتا اشتباكات متكررة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلين فلسطينيين مسلحين خلال الأشهر الأخيرة.

وبسقوط القتلى الجدد، ارتفع إجمالي عدد الفلسطينيين الذين قتلوا خلال العملية إلى 34 فلسطينيا على الأقل، وقد زعم العديد منهم أنهم أعضاء في فصائل مسلحة بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي، لكن العديد منهم ليس لديهم أي صلة واضحة بهذه الفصائل.

قُتل جندي إسرائيلي في جنين، فيما قُتل ثلاثة من ضباط الشرطة في حادث منفصل على ما يبدو برصاص مسلح أطلق النار على سيارتهم بالقرب من الخليل في جنوب الضفة الغربية.

وتعمل مئات القوات الإسرائيلية، مدعومة بطائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار، في جنين وطولكرم ومناطق أخرى من الضفة الغربية منذ الأسبوع الماضي، في حملة يقول الجيش إنها تهدف إلى مكافحة الجماعات المدعومة من إيران.

وتسببت العملية في أضرار جسيمة للبنية التحتية، حيث مزقت الجرافات المدرعة مساحات كبيرة من شوارع المدينة، فيما يقول الجيش إنه بحث عن قنابل على جانب الطريق، كما دمرت أو ألحقت أضرارا بالغة بالمنازل والمباني الأخرى.

ومع استمرار الوضع، بدأ عمال الإغاثة يحذرون من أن الناس في المنطقة بدأوا يعانون من نقص الغذاء والمياه.

وقال ضابط الإسعاف مراد خمايسة من جنين والذي يعمل مع وحدة الكوارث في الهلال الأحمر الفلسطيني إن وحدته كانت توزع الخبز والماء وكذلك الحليب والإمدادات الطبية والحفاضات.

وقال “أنت تتحدث عن سبعة أيام متتالية، والناس لم يكونوا مستعدين لمثل هذه الغارة، بصرف النظر عن حقيقة أن لا أحد يعرف كم ستستغرق الغارة”.

[ad_2]

المصدر