وتقتل الغارات الإسرائيلية عشرات الفلسطينيين في وسط قطاع غزة

مقتل طبيب بالقرب من مستشفى غزة على يد القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان

[ad_1]

وسط سوق دير البلح وسط قطاع غزة، يقف خالد أبو حصيرة، الفتى البالغ من العمر 13 عاماً، خلف كشك صغير يقوم بإعداد المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة وبيعها للمارة.

قبل ثلاثة عشر شهرًا، كان خالد طالبًا مجتهدًا وقائدًا لفريق الكشافة في مدرسته الابتدائية في مدينة غزة، لكن غارة جوية إسرائيلية قتلت والده وأجبرت عائلته على الفرار إلى الجزء الجنوبي من القطاع الساحلي. ومنذ ذلك الحين، يضطر خالد إلى العمل لإعالة والدته وإخوته الأربعة الصغار.

لم يكن معتادًا أبدًا على تحمل مثل هذه المسؤولية الضخمة. وقال للعربي الجديد: “كنت أتمنى أن أعود إلى المدرسة وأكون مع أصدقائي وأشارك في الفريق الكشفي الذي أحببته، لكن كل شيء تغير الآن”.

في كشكه المتواضع، يعمل خالد من الصباح الباكر حتى المساء، في تحضير الشاي والقهوة. وقبل حوالي أربعة أشهر، انسكبت مياه ساخنة على وجهه ويديه، مما أدى إلى إصابته بحروق من الدرجة الثالثة. عاد إلى العمل بعد أيام قليلة فقط.

“عمل خالد هو مصدر دخلنا الوحيد”، تقول والدته التي شاحبت ملامحها من سوء التغذية وظروف العيش القاسية في خيمة.

وأضافت: “خالد أصبح أكبر من عمره بكثير. أتمنى أن يعيش طفولته، لكن الحرب أخذت منا كل شيء”. وأوضحت أنها باعت مصاغها الذهبي وخاتم زواجها لإعالة أطفالها، لكن مع نفاد أموالها، لم يعد أمامها خيار سوى دفع ابنها الأكبر خالد إلى العمل.

[ad_2]

المصدر