مقتل ضابط في السلطة الفلسطينية خلال مواجهات في مخيم جنين

مقتل ضابط في السلطة الفلسطينية خلال مواجهات في مخيم جنين

[ad_1]

مقتل عضو في السلطة الفلسطينية بعد مواجهات عنيفة في جنين (غيتي)

استشهد ضابط أمن فلسطيني، مساء الخميس، خلال اشتباكات عنيفة بين قوات السلطة الفلسطينية ومقاتلين في مخيم جنين للاجئين.

وأفادت الأنباء أن الملازم إبراهيم جمعة القدومي، عضو جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، قد أُحرق حياً في هجوم. واتهم المتحدث باسم السلطة الفلسطينية أنور رجب المقاتلين بإلقاء زجاجات حارقة على ضباط الأمن.

يعد مخيم جنين للاجئين، في شمال الضفة الغربية المحتلة، معقلًا للجماعات الفلسطينية المسلحة، وكان محورًا لمواجهات عنيفة منذ أسابيع، في أعقاب العمليات الأمنية المكثفة التي نفذتها السلطة الفلسطينية.

وتقوم قوات أمنية مسلحة وعربات مدرعة بدوريات في منطقة مخيم جنين منذ مطلع الشهر الجاري، واعتقلت عددا من الفلسطينيين المنتمين إلى كتائب جنين المرتبطة بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وفصائل أخرى، ما أدى إلى اشتباكات معهم. .

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا منذ ذلك الحين، من بينهم طفل.

وتشتبك المجموعات المسلحة في جنين مع القوات الإسرائيلية منذ سنوات، خلال الغارات الإسرائيلية المتكررة على المدينة. وقد أيدت إسرائيل العملية الأمنية التي تقوم بها السلطة الفلسطينية.

بدأت هذه العمليات في أوائل شهر ديسمبر/كانون الأول، حيث فرضت السلطة الفلسطينية حصارًا على المخيم ونفذت مداهمات للمنازل.

وشنت السلطة الفلسطينية غارة قاتلة في 14 ديسمبر/كانون الأول، قتلت فيها قوات السلطة الفلسطينية يزيد جعايسة، وهو قائد بارز في كتائب جنين.

وبحسب ما ورد حولت قوات الأمن عدة منازل إلى ثكنات عسكرية، وطردت السكان ونشرت القناصة في مواقع استراتيجية.

وعارضت الجماعات المحلية بشدة الحملة الأمنية، واتهمت السلطة الفلسطينية باستهداف الفصائل المسلحة لتأكيد سيطرتها على المنطقة، التي ظلت منذ فترة طويلة معقلا لمقاومة إسرائيل.

استنكر النائب الشامي الشامي، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والمجلس الثوري لحركة فتح، مداهمة منزله ليلاً، ما أدى إلى اعتقال نجله عمرو الشامي.

ووصف العملية بـ “الهمجية” وادعى أن قوات الأمن انتهكت البروتوكولات القانونية والأخلاقية باعتقال ابنه دون أمر قضائي.

كما نفى الشامي الاتهامات بأن نجله متورط في مقتل ضابط أمني مؤخراً، مؤكداً أن الاتهامات “كاذبة” ولا تستند إلى “أي دليل قانوني”.

أثار الصراع المستمر في جنين ناقوس الخطر بين منظمات المجتمع المدني الفلسطينية والفصائل السياسية، حيث حذر البعض من أن العنف قد ينتشر إلى مناطق أخرى في الضفة الغربية.

وفي أغسطس/آب، فرضت القوات الإسرائيلية حصارا على المخيم لمدة 10 أيام، مما أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين.

ومنذ الحصار، اندلعت الاحتجاجات في جنين ومدن فلسطينية أخرى، حيث أعرب المتظاهرون عن دعمهم للمقاتلين وأدانوا السياسات الأمنية للسلطة الفلسطينية.

[ad_2]

المصدر