[ad_1]
رجال الإطفاء يقومون بإخماد سيارة محترقة بعد أن أصيبت بهجوم إسرائيلي بطائرة بدون طيار في منطقة صور جنوب لبنان (غيتي)
قُتل شخصان وأصيب عدد آخر عندما أصابت غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار سيارة يوم الأربعاء بالقرب من مدينة صور بجنوب لبنان، في أعقاب تصاعد الهجمات عبر الحدود بين القوات الإسرائيلية وحزب الله.
وأصاب هجوم الطائرة بدون طيار سيارة على طريق الناقورة-صور السريع، على بعد أقل من 25 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية. وأظهرت لقطات نشرتها وسائل الإعلام المحلية سيارة تحترق بشدة وأجزائها متناثرة على الطريق بينما هرعت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث.
وأفادت تقارير أن أحد القتلى هو هادي مصطفى، وهو عضو منخفض المستوى في حماس، من مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين القريب، بحسب رويترز. كما قُتل رجل آخر كان يستقل دراجة نارية بجوار مكان الغارة.
وفي هجوم مستهدف على ما يبدو، قُتل مصطفى بينما كانت السيارة تسير على تقاطع الحوش شمال الرشيدية وجنوب صور، وهي منطقة تحرسها قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، والمعروفة باسم اليونيفيل.
ويمكن رؤية مركبة تابعة لليونيفيل على الطريق تراقب الحادث في صورة نشرتها صحيفة الأخبار اللبنانية.
وفي مقطع فيديو آخر، يمكن رؤية تراكم السيارات المتراكمة مع حشود متجمعة بالقرب من السيارة المحترقة. وشوهدت فرق الدفاع المدني وهي تعمل على إزالة الأنقاض والمسعفين يعالجون الجرحى.
أفاد مصدر أمني لبناني لقناة الجزيرة أن فلسطينيا كان الهدف المقصود لضربة إسرائيلية بطائرة بدون طيار بالقرب من مدينة صور.
– علي هاشم علي هاشم (@alihashem_tv) 13 مارس 2024
وبحسب شبكة الجزيرة التي تحدثت إلى مصدر أمني لبناني، فإن الهدف المقصود من غارة الطائرات بدون طيار كان فلسطينيا.
ويعيش الآلاف من فلسطينيي 48 في مخيمات اللاجئين حول المدن الجنوبية، بما في ذلك مخيمي الرشيدية والبص، حيث تعمل الفصائل بما في ذلك حماس.
منذ أكتوبر/تشرين الأول، تم احتواء النيران عبر الحدود بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل إلى حد كبير في الأراضي الواقعة جنوب نهر الليطاني، حول “الخط الأزرق” الذي حددته الأمم المتحدة والذي يحدد الحدود.
نظام تحديد المواقع تعقب المركبات
لكن في الأيام الأخيرة، تصاعدت التوترات مع قيام الطائرات الإسرائيلية بإسقاط قذائف داخل الأراضي اللبنانية، مما أثار مخاوف من نشوب حرب شاملة.
وتعرض وادي البقاع، الذي يقع على بعد حوالي 100 كيلومتر من الحدود، أربع مرات خلال يومي الاثنين والثلاثاء، مما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة العديد من المدنيين.
وأصابت غارة يوم الاثنين في منطقة بعلبك الهرمل مستودعا للأخشاب وأصابت أخرى قريبة مبنى سكنيا في قرية النبي شيت يوم الثلاثاء.
وردا على ذلك، قال حزب الله يوم الثلاثاء إنه أطلق “أكثر من مائة صاروخ كاتيوشا” على قاعدتين عسكريتين في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وبينما تتواصل محادثات وقف إطلاق النار حول وقف القتال بين حماس وإسرائيل، أشار المسؤولون إلى أن مثل هذه الهدنة لن تمتد تلقائيا إلى لبنان.
منذ اندلاع الأعمال العدائية بين حزب الله حليف حماس والقوات الإسرائيلية في 8 أكتوبر، قُتل ما لا يقل عن 319 شخصًا، معظمهم من مقاتلي حزب الله و54 مدنيًا أيضًا، في لبنان، وفقًا لوكالة فرانس برس.
[ad_2]
المصدر