[ad_1]
قوات الاحتلال تنتشل جثة فلسطيني من تحت الأنقاض بعد أن هدمت منزلا في دير الغصون بالضفة الغربية يوم السبت (غيتي)
استشهد ستة فلسطينيين خلال غارة شنتها القوات الإسرائيلية استمرت لساعات على بلدة دير الغصون في الضفة الغربية المحتلة يوم السبت، تضمنت هجومًا واسع النطاق بالجرافات والطائرات بدون طيار والصواريخ والقوات.
طوقت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في منطقة دير الغصون قرب مدينة طولكرم، وحاصرت المواطنين داخله. ثم أحضروا جرافة لهدم المنزل، وقتلوا من بداخله والذين قيل إنهم ينتمون إلى مجموعة ميليشيا محلية.
وكانت المنطقة تحت الحصار منذ ليلة الجمعة، بعد 15 ساعة من الاشتباكات المسلحة بين مسلحين محليين والقوات الإسرائيلية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم داخل المنزل الذي تم هدمه.
وفي وقت لاحق من يوم السبت، اكتشف رجال الإنقاذ من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني جثة أخرى تحت الأنقاض، مما رفع إجمالي عدد القتلى إلى ستة، حسبما ذكرت وفا.
وغادرت القوات الإسرائيلية البلدة بعد ظهر السبت، مخلفة وراءها آثار الدمار والركام. وهرعت فرق الطوارئ، بما في ذلك الدفاع المدني والإسعاف، إلى الموقع للبحث عن أي ناجين.
وذكرت قناة الجزيرة العربية أن جنديا إسرائيليا من وحدة مكافحة الإرهاب “اليمام” أصيب خلال العملية في طولكرم.
وأظهرت لقطات فيديو نشرتها شبكة القدس الإخبارية على الإنترنت جنودا إسرائيليين وهم ينقلون جثث ثلاثة قتلى فلسطينيين ويحملونها في الجزء الخلفي من شاحنة عسكرية. وأظهرت صور التقطها مصور وكالة فرانس برس في مكان الحادث، رجلا فلسطينيا يتم اعتقاله واقتياده.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة دير الغصون في منطقة طولكرم بالضفة الغربية. ويستمر الهجوم منذ 8 ساعات. pic.twitter.com/uE2JuLlYPr
– مصطفى البرغوثي @Mustafa_Barghouti (@MustafaBarghou1) 4 مايو 2024
وفي وقت لاحق من يوم السبت، تم نقل شاب فلسطيني، ورد أنه يعاني من جروح ناجمة عن طلقات نارية، إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه في بلدة شويكة، بالقرب من طولكرم.
وقتل ما لا يقل عن 480 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة اشتباكات شبه يومية بين جماعات الميليشيات المحلية، بما في ذلك حركة الجهاد الإسلامي وفصائل فلسطينية أخرى، والجيش الإسرائيلي.
وقد قُتل وجُرح العشرات من الفلسطينيين، من بينهم أطفال، خلال المداهمات التي احتجزت المواطنين في الداخل وتسببت في دمار واسع النطاق للمحلات التجارية والمنازل والشركات. وقالت منظمات غير حكومية وسكان إن الهجمات تصاعدت منذ بدء حرب غزة في أكتوبر الماضي.
وخلص تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مؤخرا إلى أن الجيش الإسرائيلي كان من الممكن أن يرتكب جريمة حرب عندما أطلق النار على طفلين فلسطينيين، عمرهما 15 و8 سنوات، في الضفة الغربية المحتلة في نوفمبر/تشرين الثاني.
[ad_2]
المصدر