مقتل سائحين إسرائيليين في هجوم إطلاق نار في مصر

مقتل سائحين إسرائيليين في هجوم إطلاق نار في مصر

[ad_1]

افتح ملخص المحرر مجانًا

أفادت تقارير نقلا عن وزارة الداخلية أن شرطيا مصريا قتل سائحين إسرائيليين بالرصاص في مدينة الإسكندرية الساحلية على البحر المتوسط ​​يوم الأحد. كما قُتل مدني مصري في إطلاق النار قبل اعتقال الشرطي.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيليًا ثالثًا أصيب في الهجوم وحالته “متوسطة”، وأنها تعمل مع السلطات المصرية لإعادة المواطنين الإسرائيليين إلى وطنهم في أسرع وقت ممكن.

ولم تحدد وزارة الخارجية هوية الإسرائيليين المتورطين لكنها قالت إن المصري الذي قُتل كان مرشدهم السياحي أثناء زيارتهم لموقع روماني في المدينة.

وجاء إطلاق النار بعد يوم من شن حماس هجوما متعدد الجوانب ضد مدنيين إسرائيليين ومواقع عسكرية في إسرائيل على الحدود مع قطاع غزة، مما أدى إلى صراع أسفر عن مقتل مئات الأشخاص بالفعل.

وكانت مصر أول دولة عربية تقوم بتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في عام 1980، ويعد السائحون الإسرائيليون زوارًا منتظمين للبلاد، خاصة المناطق الساحلية في شبه جزيرة سيناء التي يمكنهم دخولها دون تأشيرة.

وعلى الرغم من وجود علاقات حكومية وتعاون أمني بين البلدين، إلا أن المصريين في معظمهم يتعاطفون مع القضية الفلسطينية. كثيرا ما توصف العلاقة بين مصر وإسرائيل بأنها “سلام بارد”.

ولا يسافر إلى إسرائيل سوى عدد قليل من المصريين للسياحة أو لأغراض أخرى، ولا تتم عادة استضافة الأكاديميين والفنانين الإسرائيليين في المؤتمرات أو الأحداث المصرية.

ومع ذلك، فإن الهجمات ضد الإسرائيليين من قبل المصريين نادرة للغاية. وفي أوائل يونيو/حزيران، اخترق أحد حرس الحدود المصري سياجًا أمنيًا ودخل الأراضي الإسرائيلية حيث أطلق النار على جنديين في موقع عسكري في صحراء النقب. وتمكنت القوات الإسرائيلية من تحديد مكانه، وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النار قُتل فيه بعد إطلاق النار على جندي إسرائيلي ثالث.

وكان هذا أسوأ حادث على حدود البلدين منذ أكثر من عقد. وكانت المنطقة الحدودية هادئة نسبيا منذ سلسلة من الهجمات المسلحة في عامي 2011 و2012.

وتقع مصر على حدود غزة وتسيطر على الوصول إلى القطاع الفلسطيني. وتفرض إسرائيل، إلى جانب إسرائيل، حصارًا على المنطقة منذ سيطرة حماس عليها في عام 2007.

وتتعاون مصر وإسرائيل بشكل مكثف فيما يتعلق بالأمن في سيناء والمنطقة الحدودية. ولعب جهاز المخابرات المصري أيضًا دورًا رئيسيًا في الوساطة بين إسرائيل وحماس وتأمين وقف إطلاق النار خلال جولات القتال السابقة بين الجانبين.

[ad_2]

المصدر