[ad_1]
تنفذ إسرائيل غارات شبه يومية على الضفة الغربية المحتلة منذ أكتوبر/تشرين الأول (GETTY/file photo)
قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة جوية على مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة يوم الأربعاء فيما قالت حماس إن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية في مدينة طوباس بالقطاع.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن مواطناً استشهد في غارة على مدينة طوباس، فيما قتل أربعة آخرون في غارة لطائرة إسرائيلية مسيرة على بلدة طمون القريبة.
ولم يكشف عن هويات القتلى، لكن سكان طوباس قالوا إن الرجل الذي قُتل هناك كان عضواً في حركة حماس الإسلامية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “في إطار نشاط مكافحة الإرهاب… ضربت طائرة عددا من الإرهابيين المسلحين في طمون”.
ولم يذكر البيان عدد الضحايا.
وقالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس-: إن “مقاتلينا يخوضون منذ ساعات اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الغازية على عدة جبهات في مدينة طوباس بالضفة الغربية المحتلة”.
وشاهد صحفيون من رويترز في موقع الغارة في طوباس منزلا متضررا بشدة، مع زجاج محطم وبقع دماء على الأرض.
وقال شاب إن عائلته كانت نائمة في منزلها عندما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية المنزل ونادت على والده.
وقال “أيقظنا والدي وحمل سلاحه وحدث تبادل لإطلاق النار”.
“ثم طلبوا منه الاستسلام لكن والدي قال إنه لن يستسلم وأنه يفضل الشهادة أو الهروب، فبدأنا أنا وأمي نطلب منه الاستسلام لكنه رفض”.
وكانت أعمال العنف في الضفة الغربية في تصاعد بالفعل قبل اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولكنها تصاعدت منذ ذلك الحين، مع تكثيف الغارات العسكرية الإسرائيلية، وعنف المستوطنين اليهود، والهجمات الفلسطينية في الشوارع.
قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 620 فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ بدء الحرب على غزة، وفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
وكان بعضهم من المقاتلين المسلحين، لكن آخرين كانوا من الشباب الذين يرشقون الحجارة أو من المدنيين غير المشاركين.
وقُتل ما لا يقل عن 30 إسرائيليا – مدنيين وجنودا – على يد فلسطينيين في القدس والضفة الغربية خلال الفترة ذاتها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الرئيس محمود عباس، الذي تتمتع سلطته الفلسطينية بحكم ذاتي محدود في الضفة الغربية، سيتوجه إلى أنقرة يوم الخميس حيث سيلقي كلمة أمام البرلمان التركي.
ويأتي خطاب عباس في وقت تهدد فيه الحرب في غزة بالامتداد إلى صراع إقليمي شامل يشمل إيران ووكلائها في المنطقة، بما في ذلك حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.
من المقرر أن تعقد جولة جديدة من المحادثات بوساطة دولية لإنهاء الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين يوم الخميس، على الرغم من أن حماس، التي كانت تدير غزة قبل الحرب، قالت إنها لن تحضر.
(رويترز)
[ad_2]
المصدر