[ad_1]
فتحت السلطات المغربية تحقيقا في أسباب الحادث المميت الذي أودى بحياة السائحين الإسرائيليين. (غيتي)
لقي خمسة سياح إسرائيليين مصرعهم في حادث سيارة مأساوي على طريق نائية جنوب شرق المغرب.
ووقع الحادث يوم الجمعة 6 دجنبر على طريق وعر يربط بين تازارين بولاية زاكورة والنيف بولاية تنغير.
وبحسب ما ورد انحرفت سيارتهم عن الطريق وانقلبت بسبب السرعة الزائدة، مما أدى إلى مقتل جميع الركاب الخمسة على الفور.
والضحايا: غالانت موشيه، 18 عاماً؛ وشاشا يسرائيل مئير (25)؛ والحاخام شابيرا ناتان، 36 عامًا؛ تيفلينسكي يوسف حاييم، 20 عاما؛ والحاخام تيفلينسكي شمعون، 33 عاماً، كانا من أتباع طائفة بريسلوف.
لقد وصلوا مؤخرًا إلى المغرب مع حاخامهم، قادمين من عمان لزيارة قبر الحاخام يحيى بن باروخ، وهو شخصية محترمة في التاريخ اليهودي المغربي يقع قبره في المنطقة.
وأقامت الجالية اليهودية في المغرب، الأحد، مراسم جنازة حميمة للضحايا الخمسة. وترأس الحاخام يوشياهو بينتو، وهو زعيم بارز في الجالية اليهودية المغربية، الحفل ووصفه بأنه “عاطفي للغاية”.
وحضر يوسي بن دافيد، رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، الجنازة وشكر السلطات المغربية على مساعدتها في انتشال الجثث وتسهيل إعادتها إلى إسرائيل.
ويأتي هذا الحادث وسط معارضة شعبية متزايدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في المغرب، مما يعيد إشعال الجدل حول ما إذا كان ينبغي منع السياح الإسرائيليين من زيارة البلاد – وهو الطلب الذي حظي بمزيد من الدعم وسط حرب إسرائيل في غزة.
على عكس معظم دول المنطقة، كان المغرب تاريخيًا مرحبًا بالسياح الإسرائيليين بسبب تراثه اليهودي الطويل والمجتمع الكبير لليهود المغاربة في إسرائيل، حتى قبل التطبيع.
بين عامي 1940 و1960، هاجر أكثر من 300 ألف يهودي مغربي إلى إسرائيل. ويعيش اليوم في إسرائيل حوالي مليون من أصل مغربي.
ومنذ عام 2021، تمكن الإسرائيليون من السفر مباشرة من تل أبيب إلى الدار البيضاء، على الرغم من أن حرب غزة المستمرة منذ ذلك الحين حدت من هذه الرحلات المباشرة.
وفتحت السلطات المغربية تحقيقا في سبب الحادث المميت الذي أودى بحياة السائحين الإسرائيليين، وأشرف المدعي العام في ورزازات – أقرب مدينة إلى موقع الحادث – على التحقيق.
وفي شهر مارس، أصدرت إسرائيل تحذيرا بشأن السفر لمواطنيها، محذرة من السفر إلى المغرب ودول أخرى في ضوء التهديدات المتزايدة من الجماعات الجهادية وإيران.
ومنذ أكتوبر الماضي، لم يسجل المغرب رسميا أي حوادث معادية للسامية.
[ad_2]
المصدر