مقتل تسعة فلسطينيين في ملجأ غزة، بينهم صحفيون

مقتل تسعة فلسطينيين في ملجأ غزة، بينهم صحفيون

[ad_1]

قتلت إسرائيل تسعة فلسطينيين يوم الأحد، في غارة استهدفت مدرسة أسماء التي تديرها الأمم المتحدة في مدينة غزة (غيتي)

وقال جهاز الدفاع المدني في غزة إن إسرائيل قصفت مبنى مدرسة تابع للأمم المتحدة يؤوي الفلسطينيين النازحين يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، من بينهم ثلاثة صحفيين.

وقال الدفاع المدني إن الغارة أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة عدد آخر في مدرسة أسماء في مخيم الشاطئ للاجئين بمدينة غزة، فيما يبحث رجال الإنقاذ عن المزيد من الضحايا تحت الأنقاض.

وقالت الوكالة إنه تم بالفعل التعرف على ست جثث، من بينها جثة فتاة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الصحفيين الذين قتلوا في الغارة هم سعيد رضوان من قناة الأقصى، وحمزة أبو سلمية من وكالة سند الإخبارية، وحنين بارود، التي تعمل في مؤسسة القدس.

وبمقتلهم يرتفع إجمالي الصحفيين الذين قتلوا في غزة إلى 180، بحسب قناة الجزيرة، في واحدة من أخطر مناطق القتال في العقود الأخيرة.

كما استهدفت إسرائيل وقتلت صحفيين في لبنان، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن اثني عشر صحفياً.

وقال طاهر الرنتيسي إنه “شاهد طائرة تدمر المبنى الذي انهار فوق الناس” هناك، واصفا الهجوم بأنه “مجزرة”.

وقال الرنتيسى أن الفلسطينيين الذين لجأوا إلى مبنى المدرسة كان من بينهم “أطفال أبرياء ومسنون”.

وأضاف أنه عندما وقعت الغارة “تمزق كل الناس والأطفال”.

وقال المسعف حسين محسن إن النازحين الذين لجأوا إلى هناك جاءوا من جباليا وأجزاء أخرى من شمال غزة، حيث نفذت القوات الإسرائيلية هجوما كاسحا منذ أوائل أكتوبر، مما أسفر عن مقتل مئات الفلسطينيين.

وقال محسن: “هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال الإسرائيلي المدارس”.

وفي الأشهر الأخيرة، ضرب الجيش العديد من المدارس التي تحولت إلى ملاجئ، على الرغم من وضعها كمنظمة تابعة للأمم المتحدة.

وفي الأيام الأخيرة، فر عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الهجوم البري والجوي الإسرائيلي الكبير على المناطق الشمالية من قطاع غزة المحاصر.

وأدى الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة إلى مقتل 42924 فلسطينيا حتى يوم السبت، فيما لا يزال آلاف آخرون في عداد المفقودين، حيث يخشى أن يكون العديد منهم مدفونين تحت الأنقاض.

وقد وصفت تصرفات إسرائيل في قطاع غزة بأنها إبادة جماعية من قبل المنظمات غير الحكومية والعديد من الخبراء.

[ad_2]

المصدر