مقتل إسرائيلي في مستوطنة بالضفة وهدم منزل المشتبه به

مقتل إسرائيلي في مستوطنة بالضفة وهدم منزل المشتبه به

[ad_1]

تصاعدت التوترات في الضفة الغربية على مدى الأشهر الماضية، وسط حرب إسرائيل على غزة (Getty/file photo)

توفي حارس إسرائيلي مسلح، متأثرا بجراحه التي أصيب بها بعد تعرضه لهجوم في مستوطنة كدوميم غير الشرعية في الضفة الغربية، الأحد، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وزعمت التقارير أن منفذ الهجوم فلسطيني، حيث ضرب الإسرائيلي جدعون بيري على رأسه بمطرقة. وتم نقل الرجل الإسرائيلي لاحقًا إلى مستشفى بيلينسون في بتاح تكفا، حيث أُعلن لاحقًا عن وفاته.

وكان بيري (38 عاما) يؤدي عمله في المنطقة الصناعية الواقعة في المستوطنة شمال الضفة الغربية وقت وقوع الحادث.

وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل نقلا عن الجيش الإسرائيلي أن المشتبه به الفلسطيني سرق أيضا مسدس بيري، قبل أن يفر من مكان الحادث بالسيارة ثم سيرا على الأقدام.

وقالت مصادر في الجيش إن منفذ الهجوم كان يحمل تصريح عمل لدخول المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في الضفة الغربية، وكان يعمل في مصنع في المنطقة الصناعية.

وتم تحديد هوية المشتبه به على أنه سلطان نادل عبد العزيز عبد الغني، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست، ولم يتم القبض عليه بعد.

وتقع مستوطنة “كدوميم” التي وقع فيها الهجوم، بالقرب من قرية جيت الفلسطينية، حيث نفذ أكثر من 100 مستوطن هجوما الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل فلسطيني واحد على الأقل.

وأصيب عدد من الفلسطينيين، أحدهم في حالة حرجة، واستخدم المستوطنون الغاز المسيل للدموع، وإطلاق النار، وزجاجات المولوتوف لمهاجمة سكان القرية. وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي استدعي لاحقا إلى المكان، لكنه فشل في التصرف وفقا لذلك.

أضرم مستوطنون إسرائيليون النار في مبان ومركبات، فيما وصف بأنه أحد أسوأ هجمات المستوطنين على الشعب الفلسطيني وممتلكاته هذا العام، ووصفه بأنه عمل “إرهابي محض”.

ولم يتضح بعد ما إذا كان هجوم الأحد جاء ردا على أعمال الشغب العنيفة التي نفذها المستوطنون الأسبوع الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن السلطات الإسرائيلية ستهدم منزل عائلة المشتبه به كعقاب على الهجوم، الذي لم يتم توجيه اتهامات لأي شخص بشأنه حتى الآن. وكثيرا ما تأمر السلطات الإسرائيلية بهدم منازل الفلسطينيين المشتبه في ارتكابهم جرائم، كشكل من أشكال “العقاب”.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش يفرض إجراءات عسكرية صارمة في منطقة قلقيلية لليوم الثاني على التوالي، عقب الهجوم.

تظل التوترات مرتفعة في الضفة الغربية في أعقاب اندلاع الهجوم العسكري الإسرائيلي القاتل على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في أعقاب تصاعد حوادث العنف التي يشنها الجيش الإسرائيلي والمستوطنون ضد الفلسطينيين.

قُتل ما لا يقل عن 635 فلسطينياً في هجمات مماثلة في الضفة الغربية، وأصيب ما لا يقل عن 5400 آخرين في الأراضي المحتلة.

كما تم اعتقال أكثر من 10 آلاف شخص، بينهم سجناء سابقون ونساء وأطفال.

[ad_2]

المصدر