[ad_1]
في محافظة النجف العراقية، جنوب العاصمة بغداد، يقع موقع تاريخي يعد بمثابة شهادة على تراث البلاد الغني والمتنوع: مقبرة أم خشم.
وتقول السلطات إن المقبرة الواقعة في منطقة الحيرة عمرها أكثر من 1800 عام.
في الوقت الحاضر، يتم رعي الأغنام بالقرب من الموقع التاريخي حيث تم حفر القبور المسيحية.
وتتنوع القبور في بنائها من تلك المغطاة بالجرار الفخارية إلى التوابيت الفخارية ذات الشكل الجملوني، وتوفر نافذة على ممارسات الدفن ومعتقدات المجتمعات المسيحية القديمة في العراق.
“كانت الحيرة منطقة تسكنها طائفة تسمى “العباد” وأغلبهم من المسيحيين. والمقابر المسيحية بمثابة شاهد حي يتحدث عن التراث المسيحي والحضارة والتنوع الثقافي. ومن بين تلك المقابر: “مقبرة المنابر المسيحية ومقبرة أم خشم. وتعتبر هذه المقبرة أم خشم من أكبر المقابر المسيحية في الشرق الأوسط وقد تضاهي أو تصل إلى مرتبة مقبرة الفاتيكان المسيحية”.
كان اللصوص أحد الأعداء الرئيسيين للموقع. وقد عانت أم خشم من أعمال التنقيب غير القانونية والتخريب بسبب الإهمال وعدم كفاية الأمن من قبل السلطات العراقية.
اللصوص يسرقون الأشياء الثمينة المدفونة مع المتوفى. وتشمل هذه الكنوز والتحف إلى جانب الأغراض الشخصية مثل الصلبان أو الزجاجات التي تحتوي على العطور.
يأسف الباحثون على نقص الصيانة.
“ومع الأسف تعرضت هذه المنطقة لعمليات تنقيب ظالمة وغير قانونية من قبل لصوص الآثار. وقد تم نبش المقبرة بعد عام 2003 بطريقة مرعبة، كما تم تهريب هذه الآثار إلى جهات مجهولة. ونأسف بشدة لإهمال الحكومة لهذه المقبرة وتقاعسها عن ترميمها”. وحمايتها وآثارها”.
كانت آثار الغزو الأمريكي في عام 2003 بمثابة فترة مظلمة من تصاعد عمليات النهب وتدنيس المواقع الأثرية في جميع أنحاء العراق.
تم اكتشاف المقبرة في منطقة الحيرة عام 1986م.
[ad_2]
المصدر