[ad_1]
ويواجه حامل اللقب خمس مرات معركة للحفاظ على تفوقه داخل الكرة الإنجليزية تحت قيادة مدربه الجديد
لم يهيمن أي فريق على عصر الدوري الممتاز للسيدات مثل تشيلسي. فقد فاز البلوز بكل من ألقاب الدوري الخمسة الأخيرة، كما فازوا بكأس الاتحاد الإنجليزي في ثلاثة من المواسم الأربعة الأخيرة، كما لعبوا أيضًا في جميع نهائيات كأس الرابطة الخمس الأخيرة، وفازوا باثنتين. إنهم القوة المهيمنة في إنجلترا، وبدون أدنى شك، الفريق الذي يجب التغلب عليه.
السؤال هو، هل يمكنهم الاستمرار على هذا المنوال بعد صيف من التغييرات الكبيرة؟ هناك ستة وجوه جديدة في الفريق الأول لموسم 2024-2025، بالإضافة إلى ثمانية لاعبين كبار خرجوا، لكن التغيير الأكثر بروزًا هو في مقاعد البدلاء. بعد 12 عامًا في المسؤولية، ودعت إيما هايز النادي في مايو، لتتولى منصب مدربة رئيسية مع المنتخب الوطني للسيدات للولايات المتحدة والذي فازت فيه بالفعل بالميدالية الذهبية الأولمبية.
وتتولى سونيا بومباستور، المديرة السابقة لفريق ليون، منصب المديرة الفنية للفريق خلفاً لهايس، وهي شخصية تعرفها هايس جيداً من خلال عملها كمدربة في الولايات المتحدة وتعتقد أنها قادرة على مساعدة الفريق على مواصلة التقدم إلى الأمام. ويسلط هذا التعيين الضوء بقوة على طموحات تشيلسي على الصعيد الأوروبي، حيث فازت بومباستور بلقب دوري أبطال أوروبا الذي يتوق إليه هذا النادي ـ كلاعبة ومديرة. ويأمل النادي أن تتمكن من توفير العنصر المفقود في هذا المسعى.
ولكن النجاح المحلي المستمر يشكل أهمية كبيرة أيضاً. ففريق تشيلسي هو الفريق الذي يسعى جاهداً لتحقيق الفوز بعد خمسة انتصارات متتالية في الدوري، كما نجح كل من مانشستر سيتي وأرسنال في إبرام بعض التعاقدات الرائعة هذا الصيف في محاولة جديدة لإزاحة البلوز عن عرشه.
هل يستطيع أبطال إنجلترا تحقيق المزيد من التقدم في أوروبا؟ وهل يجب أن يأتي ذلك على حساب بعض النجاح المحلي الذي حققوه؟ أم أن بومباستور قادر على تحقيق الأمرين في نفس الوقت؟ سنكتشف ذلك قريبًا…
[ad_2]
المصدر