إريتريا: بيان مشترك بين جمهورية مصر العربية ودولة إريتريا

مصر وإريتريا والصومال تتعهد بالوحدة في قمة أسمرة بهدف مواجهة التوترات الإقليمية

[ad_1]

أسمرة، إريتريا – في خطوة دبلوماسية مهمة، اختتم زعماء مصر وإريتريا والصومال قمة ثلاثية في أسمرة، إريتريا، مؤكدين التزامهم باحترام السيادة والسلامة الإقليمية في جميع أنحاء القرن الأفريقي.

وحضر القمة، التي عقدت وسط تصاعد التوترات الإقليمية، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.

وأصدر الزعماء بيانا أكدوا فيه على “الاحترام المطلق لسيادة واستقلال وسلامة أراضي دول المنطقة”. ويأتي هذا الإعلان في ضوء التحولات الجيوسياسية الأخيرة، لا سيما فيما يتعلق باتفاق إثيوبيا المثير للجدل مع أرض الصومال للوصول إلى البحر، والذي كان نقطة خلاف وتهديدًا محسوسًا لسيادة الصومال.

كما تركزت المناقشات خلال القمة على تعميق التعاون لمواجهة الإرهاب وتعزيز الأمن وتنسيق الجهود لتحقيق الاستقرار الإقليمي. ويشمل ذلك تعزيز قدرات مؤسسات الدولة الصومالية وجيشها الوطني للحماية من التحديات الداخلية والخارجية، كما هو مذكور في منشورات مختلفة على منصة التواصل الاجتماعي X.

وقد فسر بعض المراقبين مشاركة مصر، خاصة في الدعم العسكري للصومال، على أنها خطوة استراتيجية لموازنة طموحات إثيوبيا الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي الكبير والآن الوصول البحري عبر أرض الصومال.

وترى إريتريا، التي على خلاف تاريخي مع إثيوبيا، أن هذا التحالف وسيلة للتغلب على الديناميكيات الإقليمية المعقدة، لا سيما في ضوء استراتيجيات إثيوبيا المتغيرة فيما يتعلق بالوصول إلى البحر وصراع تيغراي.

وقد أثار التحالف ردود فعل متباينة في جميع أنحاء المنطقة، حيث اعتبره البعض بمثابة مواجهة ضرورية لنفوذ إثيوبيا المتزايد، بينما أعرب آخرون، مثل المعلقين الإثيوبيين على X، عن قلقهم إزاء ما يعتبرونه تصعيدا للتوترات بدلا من طريق للحوار. ووقف التصعيد.

وتسلط هذه القمة في أسمرة الضوء على الشبكة المعقدة من التحالفات والتنافسات في القرن الأفريقي، حيث تتلاقى المظالم التاريخية، والموارد الطبيعية مثل نهر النيل، والمصالح البحرية الاستراتيجية.

من المرجح أن تؤثر نتائج هذه المناورات الدبلوماسية ليس فقط على الاستقرار الإقليمي ولكن أيضًا على العلاقات الدولية التي تشمل الطرق البحرية والتجارية الرئيسية.

[ad_2]

المصدر