[ad_1]
قال وزير الخارجية المصري بدر أحمد محمد عبد العاطي، إن الوقت قد حان “لدق ناقوس الخطر” حيث يظهر النظام الدولي حاليًا عيوبه الهيكلية التي تأتي من عدم الفعالية والمعايير المزدوجة وعدم المساواة في زمن الاحتلال والجوع والإرهاب والظلم. وفي إطار رسم الطريق إلى الأمام، أكد في البداية على أنه لا يوجد بديل للنظام المتعدد الأطراف.
وفي الوقت نفسه، فإن العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وهجماتها الحالية على الضفة الغربية، يلحق العار بالمؤسسات الدولية، العاجزة عن وضع حد لهذه الاعتداءات. وأدان التصعيد الإسرائيلي وهجماته على لبنان، التي “تدفع المنطقة إلى الهاوية”، وقال إن الجهود يجب أن “تضع حدا لسفك الدماء” والبدء في إيصال المساعدات الإنسانية على الفور إلى المدنيين في غزة.
وفي معرض توضيحه للخطوات الأخرى، قال إنه يجب تحديث البنوك المتعددة الأطراف، ويجب أن تصبح المؤسسات الدولية أكثر تمثيلا. كما أعرب عن دعم مصر لمجلس الأمن الموسع بالمزيد من المقاعد الدائمة، بما في ذلك الدول الأفريقية.
أما بالنسبة لتحديات المناخ المتزايدة، فقال إنه يجب ربط الجهود بالموارد الكافية للقيام بذلك، بما في ذلك من خلال صندوق الخسائر والأضرار، إلى جانب الخطط الوطنية التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة المتفق عليها.
وفي هذا السياق، ستواصل القاهرة العمل على مبادرات التنمية مع الجيران والشركاء في حوض النيل. ومع ذلك، لا تزال مصر تشعر بالقلق إزاء تصرفات إثيوبيا المتعلقة بمشروع سد النهضة، والتي لا تأخذ في الاعتبار احتياجات الدول التي تعيش في مجرى النهر.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
أوشكت على الانتهاء…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى في وقت لاحق.
ومع ذلك، يحتاج العالم إلى الأمم المتحدة لمعالجة مجموعة من التحديات من الجرائم السيبرانية والذكاء الاصطناعي إلى الأمن الجماعي. وفيما يتعلق بالمسألة الأخيرة، قال إن الحفاظ على السلام والأمن هو سبب وجود المنظمة، معربا عن أسفه للاستهزاء ببعض الاتفاقيات العالمية، بما في ذلك معاهدات منع الانتشار النووي. وفي الوقت نفسه، لم يتمكن مجلس الأمن من وقف الصراعات الجارية.
وفي إطار التزامه بتعزيز دور الأمم المتحدة، قال إنه يجب معالجة الأسباب الجذرية للصراع وتعزيز الجهود للحفاظ على السلام بشكل حقيقي. وأضاف أن إحدى طرق حل أزمات تفشي المرض هي تعزيز مؤسسات الدولة حتى تتمكن من ملء الفراغات الناجمة عن انعدام الأمن السياسي.
وأكد أن مصر من جانبها تظل ملتزمة بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتنشيط النظام المتعدد الأطراف. وعلى الرغم من الأزمات والتحديات المستمرة، ستواصل مصر العمل على تعزيز رأسمالها البشري من خلال حوار وطني يعطي الأولوية لحقوق الإنسان والديمقراطية والحفاظ على السلام والأمن في المنطقة والعالم.
وقال “إن شبابنا سيواصلون هذه الرؤية”. “إنهم هم الذين سيصنعون مستقبلهم ويحافظون على حياة البشر دون تمييز على أساس العرق أو الجنس أو غير ذلك، كل ذلك في إطار النظام المتعدد الأطراف.”
[ad_2]
المصدر