أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

مصر لن تقبل أبدًا بأي تعديلات على قواعد تشغيل معبر رفح – وزير الخارجية عبد العاطي

[ad_1]

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن مصر لن تقبل مطلقا بأي تعديلات على قواعد عمل معبر رفح المعمول بها قبل 7 أكتوبر الجاري، وخاصة ما يتعلق بالجانب الفلسطيني من المعبر.

وأكد عبد العاطي أن مصر تعارض بشكل كامل أي تواجد عسكري على المعبر أو ممر فيلادلفيا.

وقال سيادته، اليوم الأربعاء 18/9/2024، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عقب لقائهما في القاهرة.

وتأتي هذه التصريحات في إطار تصريحات مصرية سابقة أكدت فيها رفضها لأي تواجد إسرائيلي في ممر فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة والجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يخضع للسيطرة الإسرائيلية منذ مايو/أيار الماضي.

وصل بلينكن إلى العاصمة المصرية في رحلته العاشرة إلى الشرق الأوسط منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.

وتأتي جولته في إطار محاولة متجددة للدفع نحو التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي تشتد الحاجة إليه في غزة وسط مخاوف من المزيد من التصعيد الإقليمي، وخاصة بعد انفجارات أجهزة النداء في لبنان.

وقال عبد العاطي خلال المؤتمر الصحفي، إنه يتفق مع بلينكن على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في القطاع، مسلطا الضوء على غياب الإرادة السياسية للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق.

وأكد الدبلوماسيان أن وقف إطلاق النار من شأنه أن يوقف إراقة دماء الفلسطينيين ويسهل التوصل إلى حل سريع لإطلاق سراح جميع الأسرى والسجناء.

وطالبوا أيضًا بتوفير المساعدات الإنسانية الفورية وغير المشروطة لسكان غزة.

وأكد بلينكن أن التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة من شأنه أن يسهم في عودة الأسرى، وتخفيف معاناة الشعب الغزي، وإرساء السلام الدائم.

وأكد أن مصر تظل شريكا لا غنى عنه في الجهود الرامية إلى تأمين هذه التهدئة في غزة.

وقال الدبلوماسي الأميركي إن بلاده تعتقد أن التهدئة “هي أفضل طريقة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة وتخفيف المخاطر على الاستقرار الإقليمي”.

وسلط الضوء على التوترات المتصاعدة بسبب الحرب، بما في ذلك التوتر في البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين المدعومة من إيران على السفن المتجهة إلى إسرائيل إلى البحر الأبيض المتوسط.

تقدم وقف إطلاق النار مقابل غياب الإرادة

وأوضح بلينكن أن مفاوضات وقف إطلاق النار أحرزت تقدما كبيرا خلال الأيام الـ45 الماضية، حيث تم التوصل إلى اتفاقات بشأن عدة نقاط رئيسية، على الرغم من أن بعض القضايا لا تزال دون حل.

وأكد أن تحقيق المزيد من التقدم يعتمد على الإرادة السياسية لكلا الجانبين للتوصل إلى اتفاق نهائي.

وأضاف أنه “يتعين على الجانبين إظهار الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق”.

الفصيل الوطني حماس

في هذه الأثناء، اتفق الوزير المصري مع بلينكن بشأن غياب الإرادة السياسية، وعزا ذلك إلى “جهة محددة”.

وقال إن نهج هذا الحزب يعرقل اتفاق وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره، وأوضح أنه عندما يتم التوصل إلى توافق حول نقطة ما، يتم في كثير من الأحيان اختلاق الاتهامات لصرف الانتباه.

وأضاف عبد العاطي أن مصر تتعامل مع حماس كفصيل وطني فلسطيني، ومن خلال اتصالاتها الدورية أكدت الحركة باستمرار التزامها بالتفاهمات التي تم التوصل إليها سابقا في 27 مايو/أيار الماضي وكذلك التعديلات التي أدخلت عليها في 2 يوليو/تموز الماضي.

انفجارات النداء

كما تطرق الجانبان إلى التطورات الأخيرة في لبنان عقب الهجوم الإلكتروني الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي على البنية التحتية للاتصالات، والذي أدى إلى مقتل تسعة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة نحو 3 آلاف آخرين.

وحذر الجانبان من مخاطر التصعيد واحتمال انزلاق المنطقة إلى صراع أوسع.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

من جانبه، أكد عبد العاطي دعم مصر لوحدة لبنان واستقراره عقب الهجوم، وقال: “إن مثل هذا التصعيد الخطير من شأنه أن يؤدي إلى ما حذرنا منه دائماً وهو الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة لن تترك شيئاً في هذه المنطقة”.

وحث وزير الخارجية المصري على التركيز على جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، الذي قال إنه سيساهم في تهدئة التوترات الإقليمية وتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.

وشدد على أنه “يجب أن نركز على وقف العدوان والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وهو صمام الأمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وقال بلينكن إن الولايات المتحدة “لم تكن تعلم ولم تكن متورطة” في انفجارات أجهزة النداء، مشيرا إلى أن بلاده لا تزال في عملية جمع المعلومات والحقائق حول الحادث.

وقال “نحن واضحون بشأن أهمية أن يتجنب جميع الشركاء أي خطوات من شأنها أن تساهم في تصعيد الصراع”.

[ad_2]

المصدر