أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

مصر: كلمة الرئيس السيسي بعد أداء اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة

[ad_1]

“بسم الله الرحمن الرحيم”

قل يا أيها النبي: اللهم رب الأمرين، تؤتي من تشاء، وتنزعه ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، والخير كله في يديك. “إنك “وحدك” على كل شيء قدير”

رئيس مجلس النواب

الحضور الكرام،

اسمحوا لي في البداية أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لشعب مصر العظيم، شعب الكلمة والقرار، رمز الأصالة والعزة والصمود. إليكم جميعاً، أبناء مصر الكرام، أتقدم إليكم بخالص التحية والتقدير على تجديد الثقة، وتكليفي بشرف قيادة وطننا العظيم لفترة رئاسية جديدة.

السيدات والسادة،

وواقفاً في هذا الصرح الكريم، رمز إرادة شعب مصر، اسمحوا لي معكم أن أؤكد من جديد العهد على المثابرة على طريق بناء الوطن وتحقيق تطلعات الأمة المصرية العظيمة في إقامة دولة حديثة ومزدهرة. دولة ديمقراطية متفوقة في العلوم والصناعة والبناء والزراعة والأدب والفنون، معززة بتاريخنا العريق الذي لا مثيل له، وعزيمتنا التي لا حدود لها والتي تقف أصلب الجبال، وطموحاتنا لمستقبل يحمل بفضل الله الجميع. الخير لبلدنا وشعبها.

شعب مصر العظيم

منذ أن لبيت نداءكم، وسعيت إلى تحقيق إرادتكم القاطعة والمدوية والقوية، ووقفنا صفا واحدا للدفاع عن وطننا من التطرف والدمار والانهيار، أقسمت على نفسي أن أحافظ على أمن مصر ورفاهيتها. شعبها، وتحقيق تطورها وتقدمها هدفي الأسمى. طوال رحلتنا، تبنت نهج الشفافية والمشاركة في كل قضية وتحدي واجهناه. وأؤكد لكم أن تماسك كتلتنا الوطنية وتماسك شعبنا هما الأساس الذي لا يتزعزع لنقل هذا الوطن إلى مكانته الصحيحة.

ولعل السنوات القليلة الماضية أثبتت بوضوح أن طريق بناء الوطن ليس مفروشاً بالورود. لقد اختبر القدر عزيمة أمتنا من خلال التحديات على جبهات متعددة: خطر الإرهاب الداخلي، والأزمات العالمية المفاجئة، والحروب الدولية والإقليمية الشرسة الدائرة حولنا. وفرضت تلك التحديات تحديات غير مسبوقة، لم يسبق لها مثيل في حجمها وشدتها عبر تاريخ مصر الحديث. ولم يكن بإمكاننا الصمود في هذه التحديات لولا عظمة شعبنا وجهوده الاستثنائية على مدى السنوات الماضية لإعادة بناء وطننا وترسيخ دعائمه، بما يمكننا من اجتياز أي صعوبات بإذن الله.

شعب مصر الكريم

إن العالم اليوم يواجه تحديات ثقافية وعلمية وتكنولوجية وحضرية وسياسية واقتصادية متزايدة، مما يحتم علينا أن ندرك تماما أننا في سباق مع الزمن. التقدم هو عملية متواصلة لا تتوقف عند أحد. لقد قطعنا خطوات كبيرة في فترة قصيرة من الزمن، حيث واجهنا الصعاب وتغلبنا على العوائق. واعترفنا بأننا نتحدى أنفسنا قبل أي شيء آخر؛ وهو التحدي الذي يتم التغلب عليه دائمًا من خلال الشخصية الفريدة للشعب المصري، الذي لا تتعزز قوته ومرونته إلا في مواجهة المحن الهائلة.

وإنني أتشرف بإيمانكم بي لمواصلة قيادة مسيرة أمتنا العظيمة، وأود أن ألخص الملامح والأهداف الرئيسية التي ستحدد عملنا الوطني في المرحلة المقبلة:

أولاً، فيما يتعلق بعلاقات مصر الخارجية: الأولوية هي حماية والحفاظ على أمن مصر القومي في بيئة إقليمية ودولية مضطربة، والعمل على إقامة علاقات متوازنة مع كافة الأطراف الفاعلة في عالم جديد تتشكل ملامحه وتتشكل فيه. وتلعب مصر دورا لا غنى عنه في ترسيخ الاستقرار والأمن والسلام والتنمية.

ثانياً، على المستوى السياسي: استكمال وتعميق الحوار الوطني في المرحلة المقبلة وتنفيذ التوصيات المتفق عليها على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز المشاركة السياسية والديمقراطية، لا سيما من خلال الشباب.

ثالثا: تبني استراتيجيات تعمل على تعظيم قدرات مصر ومواردها الاقتصادية، وتعزيز صلابة ومرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات، مع تحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام ومتوازن، وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك رئيسي في قيادة التنمية، مع التركيز على قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي تدريجياً. هذا، بالإضافة إلى توسيع مساحة الأراضي الزراعية والإنتاجية لتحقيق الأمن الغذائي لمصر، وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لتوليد ملايين فرص العمل المستدامة، مع إعطاء الأولوية لبرامج التصنيع المحلي لزيادة الصادرات وحصيلة مصر من النقد الأجنبي.

رابعاً: اعتماد إصلاح مؤسسي شامل يهدف إلى ضمان الانضباط المالي وتحقيق الحوكمة الرشيدة من خلال ترشيد الإنفاق العام وتعزيز الإيرادات العامة، والتوجه نحو مسارات أكثر استدامة للدين العام. هذا بالإضافة إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل وتجارة العبور والطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر ومشتقاته وتعزيز الدور الاقتصادي لقناة السويس.

خامساً: الاستفادة من ثروة مصر من الموارد البشرية من خلال تحسين جودة التعليم لأبنائنا ومواصلة تفعيل البرامج والمبادرات من أجل تحسين الصحة العامة للمواطن واستكمال مراحل مشروع التأمين الصحي الشامل.

سادسا: دعم شبكات الأمان الاجتماعي، وزيادة نسبة الإنفاق على الحماية الاجتماعية، وزيادة مخصصات برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة”، فضلا عن استكمال كافة مراحل مبادرة “الحياة الكريمة” التي تعتبر أكبر مشروع تنموي مبادرة في تاريخ مصر لتحقيق تحسن كبير في مستوى معيشة المواطنين في القرى المستهدفة.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

تقريبا انتهيت…

نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.

سابعا: الاستمرار في تنفيذ المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية واستكمال إنشاء مدن الجيل الرابع الجديدة، مع تطوير المناطق غير المخططة الكبرى، واستكمال برنامج “الإسكان لكل المصريين” الذي يستهدف بالدرجة الأولى فئة الشباب والأسر ذات الدخل المنخفض.

شعب مصر العظيم

أيها الناس الكرام

إن بناء وترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة يشهد نمواً وتطوراً كل يوم بعمل وجهد أيدينا وإصرارنا على أن مصر من حقها أن تحلم، ومن حق شعبها أن يعيش حياة كريمة، ومن حق أمتها أن تحلم. الحق في مكانة عظيمة بين الأمم.

وأعاهد الله وأعاهدكم أن أظل مخلصا في عملي. ولن ترى عيني إلا مصالحكم ومصالح هذا الوطن، تحرسها عزيمتكم وأصلكم الطيب، حفظاً للعهد والميثاق لمصر الحبيبة وشعبها العزيز، وقبل كل شيء الله تعالى.

“”رب لقد وليتني وعلمتني من تأويل الرؤيا. يا فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة، هب لي أن أموت مسلما ومسلما”” أنا مع الصالحين.”

شكرًا لك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[ad_2]

المصدر