مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

مصر: علماء الآثار يكتشفون آثارًا بطلمية في مصر

[ad_1]

القاهرة 8 ديسمبر 2019 (شينخوا) كشفت بعثة أثرية مصرية دومينيكانية، عن مجموعة من القطع الأثرية بمجمع معبد تابوزيريس ماجنا غرب الإسكندرية، حسبما أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية يوم الأحد.

وقالت الوزارة في بيان لها إن الاكتشافات، التي تشمل تماثيل وعملات وأواني فخارية، تلقي ضوءا جديدا على تاريخ الموقع خلال العصر البطلمي المتأخر.

واكتشفت البعثة، بقيادة كاثلين مارتينيز، رواسب الأساسات أسفل الجدار الجنوبي للسياج الخارجي للمعبد.

ومن أهم الاكتشافات تمثال صغير من الرخام الأبيض لامرأة ترتدي التاج الملكي، وتمثال نصفي من الحجر الجيري لملك يرتدي غطاء رأس “النمس”.

وقال مارتينيز إن التمثال الأنثوي قد يصور الملكة كليوباترا السابعة، على الرغم من أن علماء آثار آخرين اقترحوا أنه يمكن أن يمثل أميرة بسبب الاختلافات في ملامح الوجه، بحسب البيان.

كما عثر الفريق على 337 قطعة نقدية، يحمل العديد منها صورة كليوباترا السابعة، إلى جانب مجموعة متنوعة من الفخاريات ومصابيح الزيت وأواني من الحجر الجيري لتخزين المواد الغذائية ومستحضرات التجميل، وتماثيل برونزية، وتميمة على شكل جعران مكتوب عليها عبارة “” لقد أشرقت عدالة رع.”

كما تم العثور على خاتم من البرونز مخصص للإلهة حتحور.

وتشير هذه الاكتشافات إلى جانب القطع الفخارية التي ترجع إلى أواخر العصر البطلمي، إلى أن جدران المعبد شيدت في القرن الأول قبل الميلاد.

كما أعلن مارتينيز اكتشاف بقايا معبد يوناني يعود تاريخه إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تم تدميره في الفترة ما بين القرن الثاني قبل الميلاد وبداية العصر الميلادي.

يقع هذا المعبد بالقرب من شبكة أنفاق عميقة تمتد من بحيرة مريوط بالإسكندرية إلى البحر الأبيض المتوسط.

بالإضافة إلى ذلك، كشفت البعثة عن مقبرة كبيرة تحتوي على 20 غرفة دفن، بالإضافة إلى مقبرة مكونة من ثلاث حجرات أسفل منارة تابوزيريس ماجنا القديمة.

وقال البيان إنه تم العثور داخل إحدى هذه الغرف على تسعة تماثيل نصفية من الرخام الأبيض والعديد من القطع الأثرية الأخرى.

كما أسفرت الحفريات الأولية تحت الماء بالقرب من بقايا معبد تابوزيريس ماجنا عن بقايا هياكل عظمية بشرية وكمية كبيرة من الفخار، مما يؤكد الأهمية التاريخية والثقافية للموقع، وفقًا للبيان.

[ad_2]

المصدر